المنتخب الوطني يستأنف في سيئون تحضيراته للاستحقاقات الخارجية حملة تفتيش على أسواق مأرب: ضبط 7 أطنان أغذية منتهية في يوم 7 أخطاء غذائية شائعة عليك تجنبها خلال الصيف إصلاح حضرموت يدعم تحسين الخطاب الإعلامي والبعد عن الطيش السياسي مبادرة تطالب بكشف مصير قحطان تحذر من تواطؤ أممي مع الحوثي ارتفاع في عدد الشهداء الفلسطينيين ودعوات لمساءلة إسرائيل واشنطن: طهران تزود الحوثي بالأسلحة ولن تستطيع الاختباء خلفه أمين عام الإصلاح يلتقي القائم بأعمال السفير الصيني ويؤكد حرص الحزب على تحقيق السلام مارب تؤكد جاهزية العبور في طريق البيضاء منذ 3 أشهر من جانب واحد رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن في زيارة رسمية
قال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، عبدالحافظ الفقيه، إن الاحتفاء بالذكرى الـ 32 لتأسيس الإصلاح، لا تخص الإصلاح فقط، بقدر ما هي مناسبة للتذكير بأهمية إحياء مظاهر العمل السياسي السلمي الذي تحاول المليشيات إجهاضه لصالح منطق العنف والغلبة، ومشاريع السلاح والدم والعنصرية.
وهنأ الفقيه، كافة قيادات وقواعد وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح في كل المتارس، والثغور، ومراكز العمل المختلفة بحلول ذكرى التأسيس.
وقال رئيس إصلاح تعز، في تصريح لـ"الصحوة نت"، اليوم، إن الإصلاح وهو يحتفل بذكرى تأسيسه، ينطلق من قناعة بأن هذا الفعل هو شكل من أشكال المقاومة لتلك المشاريع، وهو الأمر الذي يجب أن تنتهجه كافة مكونات العمل السياسي والحزبي في البلاد.
مشيرا إلى أن المليشيات تخشى السياسة، وتخاف المواجهة بأدواتها لإدراكها أنها من دون السلاح مجرد غبار طائر في الهواء، لا قيمة له، ولا أثر في الميزان الاجتماعي، ووجدان الجماهير.
من جهة أخرى، قال رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح في ساحل حضرموت، محمد أحمد بالطيف، إن الإصلاح مظلة واسعة تحمل المشروع الوطني بأكمله وتحتضن اليمنيين جميعاً دون استثناء في ظل الشتات الذي يعيشونه اليوم.
وأضاف بالطيف، أن الإصلاح ظاهرة كبيرة طبعت بصمتها على جبين التاريخ اليمني المعاصر وقررت أن تبقى سفراً مدوناً ستعكف الأجيال على دراسته كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
ولفت رئيس الدائرة السياسية للإصلاح في ساحل حضرموت، في تصريح لـ"الإصلاح نت"، اليوم، إلى أنه لا يكاد يختلف اثنان على أن حزب الإصلاح قد أثرى العملية السياسية والحراك المجتمعي بمختلف مجالاته، فهو حزب الوطن الذي امتد على رقعة الجغرافيا امتداداً ضافياً من الناحيتين الحسية والمعنوية، وأحدث فعلاً فاعلاً وأسهم في تغيير الكثير من المعطيات والتصورات بما يرى أن فيه خير الوطن والمواطن.
وقال بالطيف، إن الإصلاح هو الحزب الذي وضع بصمات لم تمحى عبر عقود مضت منذ ميلاده العلني قبل حوالي 32 عاما وما قبل ذلك وهو لا يزال كامنا في أعماق الوجدان اليمني كحركة إصلاح شامل ممتدة الجذور وكأشواق وطنية ودينية تملأ النفوس والعقول.
وتابع: "رسالتي لقيادة وأعضاء الإصلاح أن يدركوا اليوم بأن الأقدار قد وضعتهم أمناء على مصير وطن خذله الكثيرون وتخلوا عن واجبهم تجاهه، لذلك على كل إصلاحي أن يتخلى عن التصورات السابقة فيما يخص برنامج الحزب السياسي والذي يقدم كمشروع يمثل عددا محدودا من أبناء الوطن في تنافس محموم مع بقية الأحزاب وعلى الإصلاح اليوم وعلى قياداته وأعضائه أن يكونوا مظلة واسعة تحمل المشروع الوطني بأكمله وتحتضن اليمنيين جميعاً دون استثناء في ظل الشتات الذي يعيشونه اليوم".
ويحتفل التجمع اليمني للإصلاح في 13 سبتمبر بالذكرى الـ32 لتأسيسه في العام 1990، ودعت الدائرة الإعلامية بالأمانة العامة للإصلاح أعضاء ومناصري ومحبي الإصلاح على امتداد الأرض اليمنية، إلى الاحتفال بذكرى تأسيس الحزب، ابتداء من الثالثة عصر اليوم الإثنين، ولمدة ثلاثة أيام تحت هاشتاج: #الاصلاح_اليمن_يجمعنا.