آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

قياديات وناشطات: المرأة الإصلاحية ركيزة أساسية في الحزب وشريكة في ميادين العمل

الإثنين 12 سبتمبر-أيلول 2022 الساعة 08 مساءً / سهيل نت

قالت قياديات في التجمع اليمني للإصلاح، إن الحزب أولى المرأة اليمنية اهتماماً خاصاً في التنمية والتعليم والحرية والمشاركة السياسية إلى جانب الرجل في تكوينات الحزب المختلفة، ويقف داعماً لكافة الجهود التي تبذلها المرأة، ويقدم كافة التسهيلات التي تطلبها المرأة لتحقيق النجاح.

وفي استطلاع بمناسبة الذكرى السنوية الـ 32 لتأسيس الحزب، رصد "الإصلاح نت"، عددا من آراء القيادات النسوية الفاعلة والمؤثرة، في مختلف المحافظات اليمنية، حول مسيرة الإصلاح واهتمامه بالمرأة اليمنية التي أضحت أنموذج للمرأة القوية المثابرة، فهي المتعلمة والمعلمة وربة المنزل ورئيس الشركة والمؤسسة وهي الطبيبة والسياسية والحقوقية.

- الوطن أولا

أمة الرحمن عارف عضو دائرة المرأة بإصلاح عدن، قالت إن الإصلاح خاض التجربة السياسية بسلاسة على مدى ثلاثون عاما، مؤمنا بضرورة الشراكة الوطنية لمواجهة كافة التحديات وعلى مختلف الأصعدة.

وأضافت "كان الإصلاح ولا يزال حريصاً على المشاركة في العمل السياسي في ظل الإجماع الوطني، والنظام الديمقراطي، ونجده في كل خطواته السياسية يضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح، و نجده ثابتا في مبادئه منذ تأسيسه في تغليب مصلحة الوطن على كل المصالح الضيقة في كل مشاركاته السياسية".

وحول اهتمام الإصلاح بالمرأة، قالت عارف، إن العمل النسائي احتل أهمية كبيرة داخل الإصلاح منذ بداية تأسيسه إيماناً بحق المرأة السياسي وواجبها الوطني، فالإصلاح وقف مناصراً للمرأة في جميع قضاياها، والمرأة الإصلاحية هي شريكة الرجل تقاسمه الأدوار كلها.

مشيرة إلى أن المرأة الإصلاحية تناضل ضمن حزب سياسي مدني من أجل مجتمع المساواة ودولة المواطنة، وكذلك صنع التغير الذي يتطلع إليه الجميع، وتحملت أعباء الحرب كالرجل في ظل منعطفات سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية بالغة التعقيد، وذلك من خلال إيمانها الكامل بأهمية دورها الذي يجب أن تقوم به اتجاه الوطن والمجتمع.

- تدريب وتأهيل

من جهتها قالت سارة الجابري، رئيسة اللجنة السياسية لدائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت، إن الانتماء للإصلاح هو فخر للمرأة كونها وجدت فيه مجال واسع لخدمة المجتمع والوطن ضمن منظومة سياسية تحترم المرأة وترعى خصوصياتها.

وقالت إن إظهار الانتماء للإصلاح رغم كل محاولات التشويه الممنهج وفي هذه الظروف والأزمات والحوادث دليل واضح على صحة هذا النهج، ولازلت أقول وبصوت قوى أن الإصلاح هو درع للمرأة وحامي لها وحقوقها بشكل عام.

ودعت المرأة الإصلاحية إلى أن تعتز بانتمائها له وللدور البارز الذي يقدمه لتفعيل المرأة الإصلاحية في مجالات الحياة كافة، حيث شاركت في الانتخابات وكل المنعطفات ملتزمة بما يخص هذا الحزب الوطني الذي يحارب من أجل مطالبته باستعادة الدولة وكرامة اليمن وعزته فأنا امرأة إصلاحية واعتز بانتمائي له.

بدورها قالت عضو دائرة المرأة بإصلاح تعز، هاجر الحجيلي، إن للإصلاح دور لا ينكر في تنمية المرأة وتحريرها من الجهل وأسر العادات الموروثة، مشيرة إلى أن السنوات الأخيرة شهدت حركة واسعة من الوعي بأهمية إيجاد المرأة الناضجة والنموذج المميز ورافد من روافد القطاع النسوي للإصلاح.

وأضافت أن الإصلاح أفسح المجال للمرأة الإصلاحية وأسهم بفاعلية من خلال انتشاره الواسع وثقة الشعب اليمني بأعضائه وبعلمائه من تغيير النظرة المجتمعية للمرأة المنشغلة بالشأن العام فظهرت وبرزت الكثير من القيادات النسائية الإصلاحية في هذه المجالات طلائع المنتقدين للسياسات الخاطئة وسياسات الإقصاء والتهميش وتسنمت صهوة المسيرات والمظاهرات والاعتصامات السلمية الحقوقية والنقابية والسياسي.

- رمز للنضال والتضحية

وعبرت الحجيلي، عن أملها الذي يصبح القطاع النسوي للإصلاح أكبر من كونه دائرة في الأمانة العامة للإصلاح، وهذا ما لمسناه مؤخرا من ظهور نماذج ناجحة في مجالات مختلفة للمرأة اليمنية وفي الإطار الخاص للمرأة المنضوية تحت إطار التجمع اليمني للإصلاح وفي مختلف المستويات القيادية.

وأكدت أن المرأة أثبتت وقوفها الشجاع في وجه عصابات الموت الانقلابية على الرغم مما تعرضت له من الاعتداء والاضطهاد النفسي والتشريد إلا أنها أثبتت أنها رمز للنضال والتضحية والفداء وهي تقف مع أخيها الرجل خلف مشروع الوطن واستعادة شرعيته المسلوبة، وأصبحت جديرة ومحل ثقة وجناح مهم من أجنحة المجتمع.

منوهة بأن المرأة حققت حضورا فاعلا ورياديا في مجالات عدة نستطيع أن نقر بحقيقة سير الوطن نحو التنمية وبناء اليمن الجديد وأن يعود اليمن إلى الصدارة الحضارية بوجود النموذج الناجح للمرأة الإصلاحية هذه قناعة الجميع في إصرار الجميع في الإصلاح على النهوض بالمرأة وفي إصرار المرأة اليمنية على النهوض بنفسها وحين خلقت لها الفرص حققت أعظم المنجزات.

وقالت إن الإصلاح أثبت عبر مراحل نضاله الثورية أنه التعبير الطبيعي للفطرة اليمانية الرافضة لمنهج التعالي الإمامي في أشد مناطق الصراع خصوبة للدم والمؤامرات فكانت بمثابة اختبارات صعبة قبل العبور لكل مرحلة تالية، وأن النضال السلمي أصبح إستراتيجية لدى الإصلاح تتكامل مع الشراكة السياسية، كما أصبح تربية وثقافة لدى أعضائه وكوادره، وأسلوباً في المطالبة بالحقوق والحريات.

وأضافت عضو دائرة المرأة بإصلاح تعز، بأن الإصلاح يرى أن ما تمر به البلاد من حالة الحرب والفوضى وعدم الاستقرار الناتجة عن الانقلاب الحوثي وما آلت له الأحداث من تجاوز للقوانين وتفشي الفساد والمحسوبية وغيرها، لن يجتث جذورها سوى إشاعة ثقافة الحوار وقبول الآراء والدفاع عن الحقوق، واعتماد جميع الأطراف في العمل السياسي الديمقراطي السلمي المدني، باعتباره مبدأ لحسم الخلافات والمنازعات.

- حافظ على يمنيته

الناشطة الإعلامية غيداء الناخبي، قالت إن الإصلاح يعد من أكبر الأحزاب اليمنية، واستطاع الحفاظ على جمهوريته في الوقت الذي صار فيه الآخرون إماميون واستطاع الحفاظ على يمنيته في الوقت الذي صار فيه الآخرون مناطقيون واستطاع الحفاظ على تماسكه في حين تصدعت اغلب المكونات من حوله.

وأضاف أن الإصلاح وخلال 32 عاماً كان رائد النضال السلمي وقدم التضحيات الجسيمة في سبيل الوطن وسيادته، وقاد العمل السياسي الفريد العامل على انتزاع حقوق الشعب ومكاسبه، 32 عاماً من المواقف المشرفة في مواجهة كل المشاريع المعادية للشعب والوطن.

مشيرة إلى أن للمرأة في الحزب مكان ومكانة فهي القائدة والمناضلة والرائدة ويسعى الإصلاح دوماً للارتقاء بها وإعطائها مجال المشاركة السياسية والحزبية والمجتمعية.

بدورها قالت القيادية بإصلاح حجة، ملاذ الخزان، إن 32 عاماً لحزب الإصلاح هي سنوات تضحية وفداء للوطن والأمة، فهو الحزب الرائد الذي لا يكذب أهله، وبدأ مسيرته منذ الوهلة الأولى بالديمقراطية والتعددية السياسية ونضاله السلمي.

وأضافت "لا زال الإصلاح يدعو إلى التعددية السياسية والديمقراطية في إطار دولة النظام والقانون ودولة المؤسسات، وحينما واجه الوطن خطر سرطاني متمثل بمليشيا الحوثي حمل السلاح تحت إطار الدولة وقاتل ودافع عن الدولة والأمة".

وأكدت الخزان، أن الإصلاح أولى الاهتمام الأمثل والبارز والمحوري بالمرأة، وجعل منها المرأة المعلمة والمربية والقدوة، وسطرت من خلال مسيرتها النضالية دورا بارزا، فهي المربية والأم والأخت والبنت وهي نصف المجتمع، وبالمرأة تكتمل الحياة الإنسانية والسياسية والتربوية والتعليمية والاجتماعية والثقافية والجهادية.

الناشطة مريم أنور، قالت إن الإصلاح أولى المرأة اهتماماً خاصاً، فالمرأة الإصلاحية لها حضورها في كافة المناسبات الحزبية والسياسية شأنها شأن الرجل، فهي ركيزة أساسية في تشكيلة الحزب.

ووجهت رسالة للإصلاح بأن يكون كما عُهد، رائداً في الخير مدافعاً عن الحق مناصر للوطن والمواطن، سباق في إرساء قواعد التعددية والشورى والديمقراطية، في ظل حضور ملموس لأعضائه في الواقع المعاش.

وقالت "رغم كل الأحداث التي تقف في وجه ذلك النضال، إلا أن الصلاح وقف وما يزال يقف في مواجهة الانقلاب بشبابه وكوادره وماله وعتاده في سبيل الوطن".

- شريكة في ميادين العمل

من جهتها، أشادت القيادية بإصلاح ريمة، فاطمة الذارعي، بدور الإصلاح الذي قام في مختلف المجالات التنظيمية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، داعية إلى مزيد من التطور في بنيته التنظيمية، وأن يستمر في مناصرة المظلومين وتحقيق أهدافهم.

وأكدت أن حزب الإصلاح لم ينأى عن الاهتمام بالمرأة بل جعلها شريكة في ميادين العمل وساعدها على بناء قدراتها، وأتاح لها العمل مثلها مثل الرجل في الإطارات التنظيمية المختلفة، ويسعى بالتعاون مع كافة القوى السياسية لتحقيق العدل والمساواة، وتحقيق النهضة وبناء الدولة اليمنية الحديثة.

وتضيف: يسانده في ذلك المرأة فهي نصف المجتمع وهي التي تساعد في تأسيس وبناء عقيدة صحيحة لأبناء الوطن وغرس القيم، فهي المجاهدة والمناضلة والمربية التي قادت أبنائها ضد الانقلاب، وتؤسس جيل قادر على بناء المجتمع وتحمل المسئولية.

- تمكين في مراكز صنع القرار

القيادية بإصلاح المحويت، بشرى العقبي، هنأت الإصلاح وكافة قياداته وكوادره على التجربة الرائدة خلال العقود الثلاثة الماضية، ودوره المشرّف دائما مع الجمهورية والثورة والوحدة والوطن بمواقفه التاريخية تجاه العديد من القضايا والهواية الوطنية، ودوره في مواجهة مشاريع التمرد والإرهاب.

وأشادت بدور المرأة الإصلاحية في صنع القرار داخل الحزب فهي تحظى بالاهتمام والتشجيع من مختلف فروعه بالمحافظات كشريك للحزب في مختلف مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والتعليمية والتنظيمية.

وقالت إن الإصلاح من أهم القوى الوطنية التي ساهمت في إرساء أسس الديمقراطية والتعددية السياسية في اليمن وله تجربة رائدة وتأثير واسع في العمل السياسي، وإفساح مساحة إضافية للعمل السياسي والوطني للمرأة اليمنية وتشجيعها بشكل عام، سواء داخل الأحزاب السياسية أو دفع المرأة إلى العمل الحكومي.

الناشطة السياسية صفوة السيد، قالت إن الإصلاح وفي ذكرى تأسيسه الـ32، يثبت قوة صموده وثباته على مبادئه السامية التي تعزز العمل السياسي المشترك مع كافة الأحزاب والمكونات السياسية على الساحة اليمنية للمضي قدماً في طريق السلم المجتمعي والازدهار الثقافي و تعزيز بناء السلام الدائم الذي يضمن حياة كريمة لأبناء الوطن كافة.

وأضافت أن الإصلاح وقف موقفا داعما ومشرفا مساندة للحكومة الشرعية لإنهاء انقلاب المليشيا الحوثية السلالية لاستعادة الدولة وقدم في سبيل ذلك الكثير من التضحيات، ولا يزال يقدمها حتى اليوم، في سبيل إنقاذ الوطن من الهيمنة الإيرانية.

وحول المرأة الإصلاحية، قالت إن المرأة شاركت في تفعيل الحياة السياسية وفي الانتخابات الداخلية للحزب بدعم وتعزيز لهذا الدور من قبل الحزب والذي يسعى لتمكين الشباب والنساء سياسيا واجتماعيا وفي مراكز صنع القرار بعد تعرض هذين الفئتين للإقصاء التهميش المتعمد في هذه الفترة منذ بدء الحرب في اليمن والتي تجرع فيها هذا الشعب ويلات الفقر والغلاء وانعدام الأمن.