آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

أحزاب السلم والقوى الشعبية والتضامن تهنئ بذكرى تأسيس الإصلاح

الخميس 15 سبتمبر-أيلول 2022 الساعة 05 مساءً / سهيل نت

هنأ حزب السلم والتنمية، قيادات وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح، بمناسبة الذكرى الـ32 لتأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح.

وثمن رئيس حزب السلم والتنمية الدكتور مراد القدسي، في منشور على صفحته بفيس بوك، كل الإسهامات الكبيرة التي قدمها التجمع اليمني للإصلاح في الساحة الوطنية، داعيا الجميع إلى وحدة الصف، وبذل المزيد من الجهود لاستعادة مؤسسات الدولة لدورها المنشود.

من جهته، هنأ القائم بأعمال الأمين العام لحزب اتحاد القوى الشعبية عبدالسلام رزاز، التجمع اليمني للإصلاح، بمناسبة الذكرى الـ32 لتأسيس الإصلاح.

وعبر رزاز، لـ"الإصلاح نت"، عن أمنياته لحزب الإصلاح، التوفيق في نضاله الوطني مع كافة القوى والأحزاب السياسية في إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل وبناء مستقبل يسوده العدل والمساواة في ظل دولة المواطنة المتساوية والحقوق والحريات.

وأعرب عن التقدير لدور حزب الاصلاح الوطني وتضحياته المشهودة في مختلف محطات العمل السياسي والنضالي، وفي مقدمة ذلك تضحياته في مواجهة الانقلاب على الشرعية والتوافق الوطني.

وقال إن الناس اليوم لا تنتظر من الاحزاب أن تسرد ما حققته وما عانته وما حجم تضحياتها منذ التأسيس، فالناس فلديهم من الوعي ما يمكنهم من إنصاف وتقييم وفهم تاريخ كل حزب وما قدمه طوال مسيرته لنفسه وللوطن.

وأوضح أمين عام اتحاد القوى الشعبية، أن الناس ينتظرون من كل حزب أن يواكب حاجاتهم ومتطلباتهم وتطلعاتهم وطموحاتهم بحيث يقدم في كل عام خطابا جديدا وشفافا يوضح ما أنجزه في العام الذي مضى ونوع المشاكل والتحديات التي برزت أمامه وماهي رؤيته لمعالجتها.

مضيفا: "كما يتطلعون إلى دور الأحزاب في بناء نموذج الدولة في المناطق التي هي قادرة على البناء فيها ومواجهة مشاكل اللحظة بالمعالجات التي تطمئن الناس وتعزز ثقتهم بالأحزاب".

ودعا الأحزاب، إلى أن تنتقل من الحديث عن الأمس إلى الحديث عن اليوم وعن الغد وأن تدافع عن مكتسباتها بمزيد من العمل والتطوير والتحديث واستيعاب المتغيرات على المستوى الفكري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والحقوقي والعمل على تطوير وعي أعضائها وتنمية خبراتهم باستمرار لكي يصبحوا فاعلين إيجابيين في خدمة الوطن باقتدار وكفاءة عالية، لافتاً إلى أن هذا يحتاج الى تجديد الرؤى والبرامج داخل كل حزب باستمرار في ضوء تقييم الاداء والاعتراف بالأخطاء وتجاوزها ومواكبة كل جديد.

وأكد أمين عام اتحاد القوى الشعبية، أن التجمع اليمني للإصلاح حقق تحولات مهمة كحزب في الجوانب الفكرية والسياسية وجرت مياه كثيرة في مسيرته، خلال العقدين الماضيين، وأن الناس تنتظر منه المزيد من التحديث في مختلف البنى الداخلية له ليصبح أكثر قدرة على تحقيق التحولات لصالح مستقبل اليمن باعتباره حزبا ممتدا في كل مساحة الوطن، موجها التحية لكل إصلاحي داخل الوطن وخارجه متمنياً لهم الخير وللوطن.

إلى ذلك، تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد عبد الله اليدومي، والأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ عبد الوهاب الأنسي، من القائم بأعمال رئيس حزب التضامن الوطني المهندس عبدالله النعماني، بمناسبة الذكرى 32 لتأسيس الإصلاح.

وأضاف النعماني: "لقد مثل ميلاد حزب التجمع اليمني للإصلاح الرائد في 13 سبتمبر 1990 إضافة سياسية رائدة أثرت ميدان العمل الوطني والتجربة الديمقراطية، كما أثرت ميدان النضال الوطني السلمي والشراكة السياسية الكفؤة والنزيهة".

وتابع: "وأسهم حزب الإصلاح خلال مسيرته النضالية إسهاماً جلياً واضحاً في مقارعة الفكر الإمامي والنزعة المذهبية والطائفية والعنصرية، مجسداً أروع صفحات التأخي والتوحد والصمود وسلامة الفكر النابع من الإيمان الواعي بالمبادئ والكليات وحقوق الإنسان".

وأوضح القائم بأعمال رئيس حزب التضامن الوطني، أن الإصلاح مثّل ومايزال ومعه كافة المناضلين الشرفاء من مختلف القوى السياسية الحية حائط الصد الجمهوري المتين في وجه الإمامة الحوثية، وقدم آلاف التضحيات والبطولات من الشهداء والجرحى في ميادين العزة والكرامة، دفاعاً عن الشرعية والجمهورية والوحدة الوطنية والديمقراطية.

مشيرا إلى أن الإصلاح حزب سياسي صلب يتمسك بمبادئه وأهدافه والسير في طريق وطني خالص والتجديف في واقع سياسي مضطرب لعشرات السنين بل لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن، وكان هذا أشبه بالمعجزة.

وبين أن المراقبين في الشأن السياسي ظلوا يرقبون هذا المسار الصعب لحزب الإصلاح حتى أتم عامه الـ 32 وهو حزب متماسك رغم كل ما تعرض له من مؤامرات اجتثاث داخلية وخارجية ويرسم للجميع طريقا واضحا للنضال السلمي والثبات على المبادئ والدقة في التنظيم.

وقال النعماني: "إننا في حزب التضامن الوطني إذ نهنئكم بمناسبة ذكرى تأسيس حزبكم الرائد، ندعوكم لمزيد من التكاتف والتلاحم وإزالة الحواجز بين كل القوى الجمهورية لتصبح صفاً واحداً في وجه مؤامرات الاستعباد والتفكيك والتمزيق".