دعت ندوة فكرية سياسية نظمها مكتب الأوقاف والارشاد بمحافظة مأرب، اليوم، إلى تكوين جبهة وطنية لكافة القوى والفعاليات الوطنية الحية رسمياً وشعبياً للحفاظ على مكتسبات ثورة 26 سبتمبر الخالدة، واستكمال تحقيق أهدافها السامية في القضاء على مخلفات الإمامة التي عادت تطل برأسها اليوم بنسختها الحوثية السلالية وبدعم إيراني.

وأكد وكيل محافظة مأرب عبدالله الباكري، عظمة ثورة الـ 26 من سبتمبر ورسوخ أهدافها في عقول ووجدان أجيال اليمن، مشيراً إلى أن احتفال شعبنا بأعياد الثورة يأتي للوقوف على محطات النضال الوطني والثوري التي توجت بالثورة المباركة في 26 سبتمبر 1962م، ومثلت فجراً جديداً للشعب اليمني لصناعة مستقبله المشرق.

وأشار إلى أن ثورة الـ 26 من سبتمبر كانت إشعاع حضاري أضاء الطريق للشعب اليمني لينتقل من عهود الجهل والظلام والفقر والعبودية والقهر والاغلال، إلى عصرا لحرية والمساواة والعدالة، والعلم والإنتاج، ورسمت دور الأجيال في استمرار النضال لاستكمال تحقيق الأهداف التي رسمها الأحرار لهذه الثورة العظيمة وفي مقدمتها القضاء على مخلفات النظام الإمامي الكهنوتي السلالي.

وناقشت الندوة التي شارك فيها نخبة من العلماء والخطباء السياسيين والباحثين والإعلاميين، ورقتي عمل لمدير مكتب الأوقاف بالمحافظة حسن القبيسي، عن مهددات مكتسبات الثورة وفي مقدمتها شيوع الفقر والجهل وممارسة التجهيل المتعمد الذي يعد المرتع الخصب لنشر أفكار الإمامة ودجلها.

فيما استعرض رئيس شعبة الثقافة في دائرة التوجيه المعنوي عمار التام، بالورقة الثانية، محطات وإرهاصات الثورة، ونجاح تنظيم الضباط الأحرار والحركة الوطنية في إنجازها، ودور مؤسسة الجيش الوطني والأجيال من الشعب اليمني في الحفاظ عليها.