آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

ندوة في مأرب: الإماميون ينتسبون زورا للرسول والمدعو الرسي إيراني

الخميس 22 سبتمبر-أيلول 2022 الساعة 09 مساءً / سهيل نت

دشن مكتب الاوقاف والارشاد بمحافظة مأرب اليوم، انشطته التوعوية الوطنية والفكرية بندوة فكرية سياسية حول "القيم السبتمبريه ووجبنا للحفاظ عليها".

وخلال افتتاح الندوة، أكد وزير الاوقاف والارشاد محمد شبيبه، أن ثورة 26 سبتمبر 1962م، ليست مجرد حدث عابر أو ثورة سياسية كأي ثورة كلاسيكية قامت في المنطقة آنذاك، بل منظومة من القيم الانسانية والدينية الحضارية الراقية والنبيلة التي أتت بها وكانت خيالات قبل ذلك.

وقال وزير الأوقاف، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مدير مكتب الاوقاف بالمحافظة حسن القبيسي، ان "واجبنا اليوم الحفاظ عليها احتراما لتلك الدماء الزكية التي سفحت على جبهات النضال ولجهود الاباء والأجداد الذين كانوا أوفياء تجاهنا، فلنكن أوفياء تجاه دمائهم وجهودهم".

واضاف: "لقد كانت ثورة 26 سبتمبر تتويجا ختاميا لعشرات المواقف النضالية والثورات المحلية التي قام بها أجدادنا اليمنيون في مواجهة هذه العصابة السلالية الظلامية من قبل، والتي دحرت الإمامة وهي نظام قائم بكل قوته وأقامت نظاما جمهوريا ديمقراطيا عادلا، فأنى لها أن تعود اليوم وهي عصابة ممقوتة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي وإن قدر لها ان تنتفش فترة من الوقت".

وفي الندوة، تحدث وكيل الوزارة حسن الشيخ، عن معاناة الشعب اليمني من الفكر والبطش لهذه السلالة الإمامية التي تدعي زورا نسبها إلى بيت رسول الله، منذ مجيئ مؤسسها الى اليمن المدعو يحيى حسين الرسي من اصفهان الإيرانية، في شهر صفر سنة 282 هـ، الذي شرع فكر البطش والتنكيل والقتل والنهب والسلب للشعب اليمني والتجهيل والاستعباد والتعالي عليه بخرافة حقهم الالهي بالحكم والاستعباد للناس وسلب أموالهم وارواحهم، وخلعوا على أنفسهم ألقابا دينية وادعوا أن لا أحد يدخل الجنة إلا عبرهم وبالإيمان بهم والعبودية لهم باعتبارهم أعلام الهدى.

مستعرضا جوانب من التاريخ لأئمة هذه السلالة على مدى 1200 عام، والملطخ بدماء اليمنيين الزكية واستعبادهم وتجهيلهم وسلبهم أموالهم وكرامتهم وعقيدتهم، ويتباهون بما يصنعوه في كتبهم ومؤلفاتهم وكل إمام يوصي بها أبناءه وأتباعه من بعده، حتى جاءت ثورة 26 سبتمبر التي تمكن فيها الشعب اليمني من إزاحة هذا الكابوس الظلامي، وشكلت إشراقة فجر جديد لليمن بنظام جمهوري قائم على حكم الشعب نفسه بنفسه وحفظ كرامة وحرية وحقوق الناس، ونشر العلم والمعرفة والتنمية والبناء والازدهار.