نظم التجمع اليمني للإصلاح بمنطقة عيديد في مديرية تريم بمحافظة حضرموت، الحفل الخطابي والفني والتكريمي بمناسبة الذكرى 32 للتأسيس وأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر.

وفي كلمة الحفل الذي حضره حشد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والموالين للحزب، أكد القيادي في إصلاح عيديد علي سلمه، على الدور الوطني الذي يقوم به الإصلاح منذ تأسيسه مع بقية المكونات الوطنية.

وشدد على ثبات حزب الإصلاح في طريق النضال السلمي للوصول بالبلاد إلى بر الأمان وتثبت أسس السيادة والحرية للوطن والمواطن في كل ربوع اليمن الذي يعاني من الحرب.

من جانبه، أشار القيادي في حزب الإصلاح علي صبيح، إلى أن حزب الإصلاح مستمر في مسيرته التي ابتدأها منذ التأسيس مؤكدا على إيمان الحزب بالشراكة مع جميع المكونات الوطنية، بما يسهم في استقرار الوطن والحفاظ على اللحمة الوطنية للشرعية الدستورية ولم الشمل وتوجيه السهام نحو عدونا الأوحد الحوثي.

ودعا صبيح، إلى المزيد من التلاحم والشراكة والحفاظ على مكتسبات حضرموت في الاستقرار الأمني والنهضة التنموية وأن تكون حضرموت دوماً بعيدة عن كل الصراعات والعنف.

ولفت إلى أن حزب الإصلاح في حضرموت يسعى إلى تجنيب المحافظة الدخول في أتون الصراعات التي دمرت الكثير من محافظات البلاد، داعيا إلى التمسك بمؤسسات الدولة ورفض جميع أشكال الفوضى.

إلى ذلك، نظم التجمع اليمني للإصلاح بمنطقة روكب بمدينة المكلا في حضرموت، ندوة سياسية لإحياء الذكرى 32 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح.

وقد اشتملت الندوة على محورين، تحدث في أولها أحمد سالم المرشدي، رئيس الدائرة الاجتماعية للإصلاح بساحل حضرموت، عن محطات من مسيرة الإصلاح، فيما تحدث محمد أحمد بالطيف، رئيس الدائرة السياسية في محور الندوة الثاني عن الإسهامات الوطنية للإصلاح.