آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

شعب حي ووطن لا يموت..
روح متقدة ويقظة استثنائية بذكرى ثورة سبتمبر.. منطلق لولادة جديدة للجمهورية

الإثنين 26 سبتمبر-أيلول 2022 الساعة 10 مساءً / سهيل نت - خاص

ستون عاما على بزوغ فجر يوم الحدث الفارق في حياة وتاريخ اليمنيين، 26 سبتمبر الثورة التي أعادت لليمنيين كرامتهم الإنسانية السليبة وأسقطت كهنوت السلالة، وأخرجت اليمن من ظلمات وظلم سجن الإمامة إلى أنوار ورحاب دولة يمنية لا تميز بين مواطنيها ولا تتعامل بمنطق السيد والعبد ولا تقسم المجتمع إلى طبقات مفتتة قواه، كما فعل الحكم الإمامي الذي أغرق الشعب اليمني في ثالوث الفقر والجهل والمرض زمنا طويلا.

وما تزال ثورة 26 سبتمبر الخالدة وبعد 6 عقود على إشعال شعلتها الأولى، متوقدة في كل جبهات الجمهورية ومتجذرة في وجدان الشعب اليمني جيلا بعد جيل، تمد الأحرار بطاقة نضال بوصلتها الوطن والشعب لا السلالة ولا المنطقة، وإن عظمت التحديات اليوم جراء الحرب التي تشنها مخلفات الإمامة ومشروعها السلالي على الجمهورية ومشروع الدولة الوطنية، فإن هذه الثورة ملهمة في مواجهة الإرهاب الإمامي وإسقاطه رغم طغيانه الذي فاق كل حد وانسلخ من كل قيم الدين والإنسانية.

ويؤكد سياسيون وناشطون أن ثورة 26 سبتمبر أوقدت جذوة النصر وأضاءت دروب الحرية وأسقطت بكفاح الشعب اليمني ووعيه وصموده أسوأ الأنظمة الإمامية الكهنوتية الاستبدادية، وأن أهداف الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين، هي الأساس الصلب الذي تنطلق منه القوى الوطنية في مقاومتها ونضالها لدحر مليشيا الحوثي الإمامية الأداة القذرة التابعة والمنفذة للمشروع الإيراني وأجندته التدميرية التي استهدفت اليمن وطالت دولا عربية أخرى وتشكل تهديدا للمنطقة.

- باكورة أعياد الثورة اليمنية

الفريق أول ركن علي محسن صالح، نائب رئيس الجمهورية السابق، قال إن ثورة مباركة، تضع على رأس مبادئها السامية هذا الهدف النبيل، "التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما وإقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات"، تظل راسخة مدى الزمن، وشامخة شموخ الجبال.

وأضاف الفريق محسن: "عيد سبتمبر مجيد باكورة أعياد الثورة اليمنية أكتوبر ونوفمبر المجيدتين، تهانينا لليمن وأحراره وكل فئاته وقواتنا المسلحة والأمن البواسل ومقاومتنا الأبية، وكلُّ عامٍ وأنتم بخير".

من جانبه، قال محمد صالح بن عديو، محافظ شبوة السابق، إن ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر تجديد للعهد والوفاء للتضحيات التي بذلت للخلاص من الاستبداد والطغيان وروح متجددة تحيي قيم الجمهورية في نفوس اليمنيين، مضيفا: "التحية لكل أبناء اليمن الأحرار الذين يدافعون عن هوية اليمن ويواجهون بثبات مشاريع الارتداد عن أهداف الثورة والجمهورية".

المستشار الرئاسي نصر طه مصطفى، قال إن شمس ‎ثورة 26 سبتمبر ستظل مشرقة دوماً وستظل روحها ملهمة لنهضة جديدة، ولذا يجب أن يكون عيدها الستون منطلقاً لولادة جديدة للجمهورية وتصحيح أخطاء الماضي وطي صفحة الصراعات وتجاوز العصبيات، مضيفا: "اليمن للجميع والحكم شراكة وتوافق، لليمن المجد ولشعبه الأمن والسلام والرخاء".

من جهته، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن احتفاء شعبنا اليمني باليوبيل الماسي للعيد الـ60 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، هو احتفاء بالثورة التي أعادت لليمنيين وطنهم وهويتهم وتاريخهم وحريتهم وكرامتهم، وأعادت الاعتبار للإنسان اليمني وهدمت إرث أسود من العبودية والاستبداد.

مضيفا: "ستبقى ‎ثورة 26 سبتمبر الخالدة التي أطاحت بالحكم الإمامي الكهنوتي، نقطة تحول تاريخية وشعلة أمل دائمة لليمنيين، بعد أن قضت على الفقر والجهل والتخلف والمرض، والاستبداد والاستعباد، والطبقية والعنصرية، ونقلت اليمن من ظلمة الكهوف إلى رحاب العصر".

مؤكد أن ثورة 26 سبتمبر لم تكن مجرد ثورة ضد شخص وإنما ثورة ضد مخلفات عقود من الحكم الكهنوتي المستبد، الذي ادعى الحق الإلهي بالولاية، من أجل السلطة والجاه والثروة وعمل على تجهيل الشعب اليمني، ونشر الخرافات والخزعبلات في أوساطه، وكاد أن يطمس التاريخ الحضاري لليمن.

وأشار الإرياني، إلى أن الاحتفاء بعيد الثورة السبتمبرية يكتسب أهمية مضاعفة وشعبنا يواجه مخلفات الكهنوت بنسختها الإيرانية الخمينية التي أوغلت في القتل والتشريد والتجويع وسجن وتعذيب اليمنيين وضرب النسيج الاجتماعي وتعميق ثقافة الكراهية، ومحاولة تحويل الوطن إلى أشلاء وكيانات صغيرة ضعيفة.

- أركان عزة اليمن وكرامته

الشيخ مراد القدسي رئيس حزب السلم والتنمية، كتب قائلا "ستبقى ذكرى ثورة 26 من سبتمبر محفورة في ذاكرتنا لأنها كانت فارقة بين عهد التخلف والجهل والمرض وعهد العلم والتقدم والازدهار، وعلينا بالمزيد من بذل الجهد لاستعادة عبق النظام الجمهوري، ورفض الإمامة، ورفض كل أشكال تجريف الهوية اليمنية".

أما سفير اليمن لدى الأردن علي العمراني، فقال إن "26 سبتمبر و14 أكتوبر و22 مايو، أركان عزة اليمن وكرامته ووحدته ووجوده، وما دون ذلك خيانة، فمشروع الحوثي خيانة ومشروع الانفصال خيانة"، مضيفا: "بمناسبة العيد الستين لثورة 26 سبتمبر، كل عام وأنتم بخير، ووطننا وشعبنا بخير".

فيما قال سفير اليمن لدى اليونسكو الدكتور محمد جميح، "أسدى الحوثي معروفاً غير مقصود بمحاولاته طمس الاحتفال بثورة 26 سبتمبر، الأمر الذي حشد اليمنيين للاحتفال بصورة لم يسبق لها مثيل".

مضيفا: "سبتمبر الذي نقلنا من عصر كان الإمام يزعم فيه أنه يسلط الجن على خصومه، إلى عصر قيد فيه الشعب "جن" الإمام، أما الكهنة الجدد فلا جرؤوا على رفضه، ولا صدقوا في محبته".

إلى ذلك، أكد سفير اليمن في ماليزيا الدكتور عادل باحميد، أن ثورة 26 سبتمبر مهدت لثورة 14 أكتوبر، وستظل شعلتها متقدة في قلوب كل اليمنيين، رغم كل الصعاب والتحديات، والاحتفال بها يدل على أنها ما زالت متقدة، وسيظل 26 سبتمبر ملهما.

مضيفا: "لن تصلح اليمن ولن تقوم لها قائمة ولن تتجاوز التحديات إلا بأبنائها، فلنبقى على العهد وعلى هذا الصمود وعلى قدر التحدي حتى تعود إلينا اليمن سالمة ولهذا نبقى على قلب رجل واحد ووفيين لثورة 26 سبتمبر ولأهدافها التي سقط لأجلها الشهداء".

وقال الدكتور هلال الأشول، الباحث في أحد معاهد سويسرا: "لولا 26 سبتمبر لما كنت أنا، عيد ثورة مجيد، كل عام وأنتم ويمننا الحبيب في خير وسلام وأمن واستقرار، كل عام وأهل اليمن متآخون متحابون ويعيشون في وئام يجمعهم حبهم وإخلاصهم لليمن، مضيفا: "إن لم تكن تحمل هم الوطن، فأنت هم على هذا الوطن".

وتابع: "أقل ما يمكن أن نقدمه في هذا اليوم وفاء لكل من ضحوا وناضلوا لكي نحيا حياة حرة وكريمة هو الرفض التام والتصدي لأي مشاريع استبداديه وعنصرية تعيد الفوارق والامتيازات بين الطبقات وأي أجندات داخلية وخارجية تهدد سيادة اليمن وتهدف إلى تجزئته ونشر الفتن بين شعبه".

- من ذكرى إلى إعلان مصير

الكاتب والأديب جمال أنعم، قال إن الشعوب في مواجهة الجوائح والنكبات تلوذ بتواريخها الفارقة وذكرياتها المجيدة الخالدة التي جسدت روحها العظيمة وشخصيتها وهويتها ومنحتها الكينونة وكرامة الوجود.

وأضاف أنعم: "وفي الذكرى الستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة وبهذه الروح المتقدة واليقظة الاستثنائية، نحن نستدعي اليمن العظيمة، نحتفل بالوطن الجمهوري الحر الباسل، نؤكد بقاءنا في قلب المعنى الكبير للثورة الأم، نعلن مواصلة الحضور كشعب حي ووطن لا يموت".

في السياق، قال الكاتب الصحفي محمود ياسين، "منقسمون بشأن كل شيء، إلا سبتمبر، يبدو الأمر وقد انتقل من ذكرى لإعلان مصير، المرجعية الوحيدة الآن، سبتمبر وأهدافها الستة".

وغرد الإعلامي عبدالله إسماعيل، بالقول: "سبتمبر في عيده الستين، سنحتفي به كل يوم كما لم نحتف حتى بأيام ميلادنا، لأنه عيد ميلاد الحرية لليمنيين بعد عقود من الكهنوت وخدّامه".

مضيفا: "تتعرضُ الشُّعوبُ والأمم لانتكاساتٍ في مضمار حياتها، وعثراتٍ في طريق مساراتها، وتبقى الفكرةُ الصّلبة هامدة في وعي الناس همود الجمر تحت الرماد، حتى إذا هبتْ أولُ عاصفةٍ أتاحت لتلك الجذوة الاشتعال من جديد".

وأكد إسماعيل، أنه في احتفال اليمنيين بذكرى ثورة 26 سبتمبر، يرفعون أعلام الوطن، ويهتفون له، ويرددون نشيده، وفي احتفالات نكبة السلالة المتوردة، يرفعون شعار نهقتهم، وصور العائلة النجسة، وصور الملالي، موضحا: "الفرق كبير بين الوطنية والعمالة، بين سبتمبرنا ونكبتهم، بين هوية اليمنيين، وعديمي الهوية".

إلى ذلك، أفاد الناشط إبراهيم عبدالقادر، بأن هذه الليالي السبتمبرية الخالدة، أشد على السلالة الحوثية من الهزائم العسكرية المذلة، هذا الكرنفال الشعبي العارم، لهو دلالة على قبح مليشيا الحوثي وهزيمتها المنتظرة، وفشل حملاتها المسعورة ضد الشعب وهويته وإرثه وتاريخه.

أما الصحفي غمدان اليوسفي، فغرد بالقول: "هذه الروح التي تزهر في قلوب اليمنيين في الذكرى الـ 60 لثورتهم العظيمة 26 سبتمبر هي علامة فارقة أن الشعوب لا يمكن أن يقهرها الإحباط السياسي، ولا يمكن أن تتنازل عن حقها في الحرية والحياة، ولا يمكن أن يقهرها سلاح، سلاح الناس اليوم هو روحهم الحية، والبقية تأتي".

فيما قال مدير عام الثقافة في تعز عبدالخالق سيف، "كمية انتماء وفخر وطني كبير جدا والله بالذكرى الـ60 لثورة الـ26 من سبتمبر من مواقع التواصل الاجتماعي إلى الواقع الحاضر الماثل أمامنا إعلاما وفعاليات وأناشيد وطنية وفرحة كبيرة، فرحة مستحقة، فرحة في زمن الرجعية الجديدة المهزومة والتي تتلقى ضربات الاحتفاء بثورة 26 سبتمبر كمن يتلقى رمي الجمرات في مشاعر الحج".

- ذكرى خالدة في قلوب اليمنيين

ويؤكد الناشط عامر الحميقاني، بالقول: "على عهد وأهداف ‎ثورة 26 سبتمبر ماضون حتى تتحقق أهداف الثورة والقضاء على فلول الإمامة الكهنوتية وأحفادها "الحوثيين" واستعادة ‎صنعاء وكل شبر في ‎اليمن".

كما أكد الناشط محمد الكويحي، أن ثورة 26 سبتمبر معجزة صنعها شعبنا العظيم وهو في أضعف مراحله التاريخية، رغم تعرضه لكل أنواع القهر والإذلال والتجهيل والإفقار من قبل الإمامة، انتفض فجأة محطماً كل القيود، معلناً عن ثورة عظيمة أدهشت العالم.

إلى ذلك، قال الناشط نايف الشعوري، "ثورة 26 سبتمبر المجيدة حدث عظيم ويوم مشهود وذكرى خالدة في قلوب اليمنيين، هذه الثورة المباركة أخرجت اليمنيين من حكم الإمامة المستبد والكهنوت البائد إلى النظام الجمهوري الذي يكفل للإنسان الحرية والكرامة والعدالة والمساواة وينبذ العنصرية والطائفية والمناطقية".

فيما قال الناشط حسام عبده سعيد، "علموا أولادكم ماذا يعني يوم 26 سبتمبر، أخبروهم أن 26 قد عرفنا العالم وعرف العالم بنا، درسوهم أنه لولا 26 سبتمبر ما كان هناك، يوم 14 أكتوبر ولا كان هناك يوم 30 نوفمبر، وبالطبع ما كان هناك يوم 22 مايو، قولوا لهم إن ليلة 26 سبتمبر كانت ليلة عظيمة، حيث اختفت فيها الطائفية والمناطقية والقبلية وارتفع فيها اسم واحد وهو اليمن.

ويؤكد الناشط صالح منصر اليافعي، أنه "لولا ‎ثورة 26 سبتمبر في شمال الوطن ضد الإمامة ما قامت ‎ثورة 14 أكتوبر في جنوب الوطن ضد الاستعمار البريطاني، فالاستعمار بالجنوب كان بقائه مرهون ببقاء الإمامة بالشمال، واليوم التاريخ يعيد نفسه، بقاء الطامعين في جنوب اليمن مرهون ببقاء الحوثيين مسيطرين على الشمال".

أما الناشط برهان اللاغب، فقد أكد أن نضالات الجيش الوطني في جميع الجبهات اليوم هي امتداد لنضالات أحرار ثوره 26 سبتمبر الخالدة ومنع عودة الإمامة من العودة للحكم عبر السلالة الحوثية المتبقية.

- عقيدة وطنية ومرجعية نضالية

الصحفي عبدالباسط الشجاع، قال: "لم تعد ثورة 26 سبتمبر مجرد مناسبة سنوية باهتة، لقد تحولت إلى عقيدة وطنية ومرجعية نضالية في طريق الأحرار لهدم خرافة الإمامة وكنس أكذوبة الاصطفاء وادعاءات الولاية والاستعلاء العرقي".

وكتب الصحفي مصطفى راجح، قائلا "في اللحظة التي أصبحت فيها ثورة سبتمبر وجمهوريتها بلا آباء وبلا أدعياء، أصبح كل اليمنيين معنيين بها، هم أبنائها وأصحابها وآبائها.

مضيفا: "في الزمن الذي أصبحت فيه شعلة سبتمبر غريبة ولا تجد حولها أولئك الذين تسابقوا كثيرا ليوقدوها حين كان إيقادها سلطة ومصالح، في هذه اللحظة بالذات عادت شعلته لتتقد في وجدان كل يمني كما لم تكن من قبل، لقد عاد إلى سيرته الأولى: مبدأ لا مصلحة مرتبطة بالسلطة، سبتمبر أصبح ملتصقاً بجلودنا وجزء من طبيعتنا وليس مجرد ذكرى ثورة غيرت مجرى حياتنا".

وقال الناشط عبدالسلام وافي: "كسر أجدادنا أغلال وقيود الإمامية والكهنوت في 26 سبتمبر وعهداً علينا أنها لن تعود أبداً مهما تعددت الوجوه واختلفت الأسماء".

فيما قال الناشط ضيف الله القهالي، "اليمنيون بلا استثناء يعيشون هذه الأيام المباركة وقلوبهم تنبض بثورة الـ26 من سبتمبر العظيمة ويلعنون الكهنوت بكل لحظة، من عاش في ظل الثورة يعلم جيداً كارثة الإمامة الحوثية التي أهلكت الحرث والنسل".

ويوافقه الرأي الناشط صلاح الدبعي، بقوله: "نحن جيل التسعينات لم نكن نعرف عظمة هذا اليوم الذي أهدانا إياه الأجداد ولم ندرك حجم التضحيات الحقيقية التي قدموها في سبيل حريتنا لو لم نرى ظلام الإمامة بأم أعيننا".

مستطردا: "نعم الإماميون الجدد جعلونا نعرف جيداً معنى وحجم ما قام به الأجداد في سبيل خلاصنا، وبتنا اليوم ندرك أن 26 من سبتمبر أعظم الأيام وأهمها في تاريخنا اليمني فهو ميلادنا الأعظم وفخرنا الحقيقي وشرفنا الذي لن تخلى عنه بعد أن عرفنا عظمته".

وقال الناشط عمرو بن الناصر، إن ثوار سبتمبر المجيد 1962 أنقى وأطهر ثوار عبر التاريخ، لقد مثلوا تشكيلة من خيرة نخبة اليمن هدفهم واحد ومنهجهم واحد ومبدأهم واحد، إنهم رموز أمتنا الخالدون ونجوم يمننا التي تنيرنا في العتمة، هم المجددون للدين والعادلون في القضية، ولولاهم بعد الله لما عُبد الله وحده في وطننا خلال 60 عاما التي مضت.