الفريق الحكومي المفاوض في ملف الأسرى يوقف التفاوض مع مليشيا الحوثي حتى زيارة قحطان حصيلة العدوان الإسرائيلي والأمريكي على غزة تتجاوز 35 ألف شهيد صنعاء ولحج يتوجان ببطولة الجمهورية للجودو بفئتي الشباب والناشئين محمود الصبيحي مستشارا لرئيس المجلس الرئاسي لشؤون الدفاع والأمن المبعوث الأممي يصل عدن والحرب الاقتصادية الحوثية تتصدر اللقاء مع رئيس الوزراء ندوة حقوقية: محاكمة الحوثي لأشخاص مفرج عنهم إخلال باتفاق التبادل خبير اقتصادي: قرار نقل البنوك إلى عدن طوق نجاة للبنوك ترتيبات لإقامة المراكز الصيفية في المحافظات المحررة يوليو المقبل نزع 935 لغما حوثيا خلال أسبوع في عدة محافظات تحذيرات من ارتفاع مستوى انعدام الأمن الغذائي مع تقلص المساعدات
أكد القيادي في إصلاح وادي حضرموت علي الكثيري، أن الإصلاح مستمر في نهج الشراكة مع جميع المكونات والقوى السياسية لما يخدم أمن وأمان واستقرار الوطن.
جاء ذلك خلال لقاء تشاوري نظمه التجمع اليمني للإصلاح بمديرية سيئون بوادي حضرموت، اليوم الثلاثاء، بمقره بمدينة سيئون، لأعضاء المجلس المحلي وعقال الأحياء بالمديرية احتفالا بالذكرى الـ32 لتأسيس الإصلاح وأعياد الثورة اليمنية المجيدة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.
وأشار الكثيري، إلى أن اللقاء يأتي في إطار تعزيز التواصل مع القيادات المجتمعية وتقديم الشكر والعرفان نظير جهودهم التطوعية التي يبذلونها لخدمة أبناء مجتمعهم.
بدوره، قدم القيادي بإصلاح وادي حضرموت انور باشغيوان، عرضا موجزا عن تأسيس الإصلاح الذي انطلق في الثالث عشر من سبتمبر ١٩٩٠، وأهدافه وكذا البرنامج السياسي للحزب الذي يتضمن عدة مجالات ومن بينها المجال الاجتماعي.
وتطرق باشغيوان، إلى مرتكزات المجال الاجتماعي والمتمثلة في توسيع نطاق الضمان الاجتماعي ورعاية وتأهيل الفئات الخاصة ودمجها في المجتمع، إلى جانب حماية المجتمع من التشوهات والانحرافات الاجتماعية، وكذا تطوير وتوسيع مؤسسات وآليات الرعاية الاجتماعية وتشجيع العمل التطوعي بالمجال الاجتماعي لتحقيق التكامل بين الجهد الرسمي والشعبي وتحقيق الاستثمار الأمثل لمختلف موارد الرعاية الاجتماعية.
ولفت إلى أن الاصلاح يعمل وفق تلك المرتكزات على حشد الجهد الخيري الطوعي ليتضافر مع الجهد الرسمي على إنجاز وتحقيق جملة من السياسات الهادفة إلى تحقيق رعاية اجتماعية مثلى في مجتمعنا اليمني.
وأشار باشغيوان، إلى أن الإصلاح رسم سياسيات للمجال الاجتماعي تتوزع في مجالات "رعاية الفئات الخاصة، الضمان الاجتماعي، الدفاع الاجتماعي، التوعية والإرشاد الاجتماعي، مؤسسات الرعاية الاجتماعية".
واختتم كلمته بتقديم الشكر والعرفان لعقال الحارات وأعضاء المجلس المحلي على الجهود التي يبذلونها وتحملهم عناء ومشقة الوظيفة التي يؤدونها دون كلل أو ملل أو انتظار أجر من أحد.