نظم التجمع اليمني للإصلاح بمنطقة الغرفة في مديرية سيئون محافظة حضرموت، أمسية شعرية، بمناسبة أعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر ونوفمبر، والذكرى الثانية والثلاثين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح.

وخلال الأمسية الشعرية التي حضرها شخصيات وأعيان ومشائخ مدينة الغرفة، ألقى القيادي بحزب الإصلاح عادل باشادي، كلمة أوضح خلالها أن الشعب ومنذ أكثر من 7 سنوات يخوض نضالاً تاريخياً مقدساً من أجل حريته وحقوقه السياسية والاقتصادية ضد الانقلاب الحوثي.

ولفت إلى أن الإصلاح منذ تلك الفترة يرمُل الخطى مع كل الأطراف الوطنية في طريق النضال واستعادة الدولة، فلم يبحث عن مكاسب حزبية ولا غنائم سياسية بل تلبية لنداء الدين والوطن والأخلاق.

وأشار باشادي، الى أن الإصلاح هو أول من تبنى القضية الجنوبية ودافع عنها، وظل يدافع عنها، وموقفه المؤيد لمخرجات مشاورات الحوار الوطني والتي تضمنت استقلالية اقليم حضرموت.

وفي الحفل ألقيت قصائد شعرية بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، وأعياد الثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر عكست هموم الناس ومعاناتهم.

من جهة أخرى، أقام فرع التجمع اليمني للإصلاح بمديريتي شبام والطويلة محافظة المحويت حفلاً خطابياً ابتهاجاً بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر في مدينة مأرب.

وفي الحفل، ألقى القيادي في إصلاح المديرية أحمد الليث، كلمة ترحيبية حيا فيها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من أبناء المديريتين، وثمن تضحياتهم العظيمة في سبيل الوطن والعقيدة واستعادة الدولة من براثن الانقلاب الحوثي.

من جهته، ألقى رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بالمحويت، أحمد علي صلح، كلمة أكد فيها أن ثورة سبتمبر خلصت الشعب من عقود الجهالة والعنصرية إلا أن الإمامة استمرت جذوتها تحت الرماد حتى عادت بانقلاب 21 سبتمبر المشؤوم، الأمر الذي يحتم علينا حماية ثورة الأجداد وعدم السماح بعودة النظام الإمامي العنصري الكهنوتي.

وقال صلح، إن التجمع اليمني للإصلاح عمل منذ الوهلة الأولى لميلاده على مقارعة المشاريع الدخيلة وتحصين الشباب والناشئة من الأفكار المنحرفة ومنها الفكر الإمامي العنصري، مشيراً إلى جهود الإصلاح الجبارة في المجال التربوي والتعليمي والثقافي لحماية العقيدة ومبادئ سبتمبر واكتوبر، موضحا أن الإصلاح لا يزال مستمرأً في أداء دوره الوطني ومعه الشرفاء من أبناء الوطن حتى يتحقق لشعبنا كل ما يصبو إليه.

فيما ألقى الدكتور عبدالسلام المهندي، كلمة توجيهية أكد فيها أهمية استمرار الثورة واستكمال أهدافها العظيمة لتحرير الوطن من الاستبداد والكهنوت، مضيفا أن قيام ثورتي سبتمبر وأكتوبر يمثل واحدية الثورة وواحدية المصير، ولا سبيل لنا إلا استكمال الثورة وشحذ الهمم ونشر الوعي وتقديم التضحيات.

وألقى القيادي الإصلاحي محمد الربع، كلمة حث فيها الجميع على الصبر والمرابطة في إسناد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، مشددا على أهمية التحشيد لإسناد الجيش والمقاومة كسبيل وحيد لإنهاء معاناة الشعب وفرض السلام على مليشيات لا تفهم إلا لغة القوة.