أكد المناضل السبتمبري اللواء أحمد قرحش، أن مأرب هي الحصن الأول والأخير لثورة 26 سبتمبر، حيث قدمت الكثير من التضحيات في سبيل ذلك، وكل من أتوا إليها وهم يحملون رؤوسهم على أكفهم دفاعاً عن الوطن والجمهورية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها في حفل جماهيري أقامه مجلس التعبئة والإسناد بأمانة العاصمة اليوم، بمدينة مأرب احتفاء بذكرى ثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين.

واعتبر اللواء قرحش، الاحتفاء بذكرى ثورة سبتمبر ترحماً وتمجيدًا بثوارها، وقال: "هذا اليوم الذي خلد المجد للشعب اليمني، وما كان ضباط أحرار ثوره 26 سبتمبر الا نواة صغيرة تبعها الامداد الشعبي ومقاومته من يومها حتى اليوم".

واعتبر قرحش، ثورة 14 أكتوبر امتداداً وجزءً فاعلاً لذاك الحدث التاريخي الذي شهدته اليمن بعد ثوره سبتمبر، مؤكدا أن ما يدور في اليمن حاليا من مناهضة لمليشيا الحوثي، ليس إلا تأكيداً للقضاء على كل شيء اسمه تخلف وتسيد واستعباد.

وفي كلمة مجلس الإسناد، قال وكيل امانة العاصمة عبد المجيد الجرف، إن "المجلس سيقف الى جانب الجيش الوطني حتى تحرير الجمهورية من ميليشيا الحوثي، وقريبا سنحتفل في صنعاء".

مضيفا: "تطل الإمامة اليوم من جديد لتعيدنا الى عهد الكهنوت، وكما وقف آباؤنا وأجدادنا وقضوا على الاستعمار والاستبداد، فإننا سنقف أمام الامامة الجديدة، وأمام كل من يهدد اليمن".

وفي كلمة وزارة الدفاع، اعتبر العميد الركن احمد الأشول مدير دائرة التوجيه المعنوي، أن ثورة 14 أكتوبر حتمية لوحدة الهدف للشعب اليمني شمالا وجنوبا.

وقال العميد الأشول: "الجيل الحاضر لم يعش العهد الامامي البائد، الا أن الإمامين الجدد مليشيا الحوثي جعلونا نتذكر ذلك العهد بكل مساوئه، بل هم اليوم أشد سوءا وجرما".

وأكد مدير دائرة التوجيه المعنوي، أن قبول الهدنة ليس خضوعا أو ضعفا، وإنما لرفع المعاناة للمواطنين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، معتبرا تهديدات المليشيا للنفط والملاحة ابتزازا للعالم.

وفي كلمة المرأة أوضحت فاطمة علي، أن المرأة اليمنية وبعد ثورة سبتمبر أصبحت تخوض كافة غمار ميادين الحياة بعد أن كانت في العهد الامامي محرومة من أبسط حقوقها، مؤكدة أن المرأة ستظل سندا للأبطال في الجبهات حتى تحرير الوطن من مليشيا الحوثي.