رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن في زيارة رسمية السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا
أقلعت اليوم الثلاثاء أول رحلة للعودة الطوعية الإنسانية من صنعاء هذا العام، وعلى متنها 129 مهاجرا إثيوبياً، إذ تقوم المنظمة الدولية للهجرة بتيسير هذه الرحلات العائدة إلى أديس أبابا، والتي تمثل شريان حياة للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في اليمن، ويبحثون عن وسيلة آمنة وكريمة للعودة إلى ديارهم.
وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن بالإنابة، مات هوبر، في بيان، إن المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في صنعاء "تُرِكوا معدمين وبدون طعام أو مأوى وبدون تلبية احتياجاتهم الأساسية الأخرى"، في إشارة إلى مليشيات الحوثي الإرهابية، التي تمارس كل الانتهاكات ضد المهاجرين.
وتنقل هذه الرحلة المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل نتيجة لانعدام الأمن والقيود المفروضة على حركتهم، وكان من ضمنهم قاصرون غير مصحوبين بذويهم، وكذلك أشخاص من ذوي الحالات الطبية والاحتياجات الخاصة الأخرى، بحسب الهجرة الدولية.
وأضاف هوبر يقول: "ونأمل في أن نتمكن خلال الأشهر المقبلة من الاستمرار في إتاحة هذه الفرصة لأكبر عدد ممكن من المهاجرين الذين يرغبون في العودة إلى ديارهم".
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، تمكن أكثر من 1,800 مهاجر تقطعت بهم السبل في عدن ومأرب من المغادرة على متن رحلات العودة الطوعية الإنسانية حتى الآن من هذا العام.
وتهدف المنظمة الدولية للهجرة إلى دعم حوالي 5,000 مهاجر عالق من أجل العودة طواعية إلى ديارهم من صنعاء، وعدن، ومأرب خلال الأشهر المقبلة.
وتقدر المنظمة وجود 43,800 مهاجر تقطعت بهم السبل حاليا في مختلف أنحاء اليمن، والعديد منهم محتجزون بين أيدي شبكات تهريب خطيرة، وتأمل الغالبية العظمى من المهاجرين في الوصول إلى السعودية ولكن هؤلاء المهاجرين غير قادرين على مواصلة رحلاتهم.
وحتى الآن في عام 2022، وصل أكثر من 40,000 مهاجر إلى شواطئ اليمن وفقا لتقديرات مصفوفة تتبع النزوح، وتشكل النساء والأطفال 30 في المائة منهم، مما يجعلهم عرضة لخطر الانتهاكات الجسيمة بشكل متزايد.
وحاليا، تتلقى رحلات العودة الطوعية الإنسانية من اليمن، الدعم من قبل حكومات ألمانيا والنرويج والسويد ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومكتب وزارة الخارجية الأمريكية للسكان واللاجئين والهجرة.