رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني، إن الإنجاز الثوري للرابع عشر من أكتوبر المجيد يتمثل في أنه نقل اليمن من جغرافيا ممزقة إلى بلد قادر على تعريف نفسه متحرراً من إرادة حلف الاحتلال المحلي والأجنبي.
وأضاف العديني، في منشور له على فيس بوك، اليوم، "لقد قامت ثورة الرابع عشر من أكتوبر ضد واقع أن يتقاسم بلادنا طرفان كلاهما يناصبها العداء ويسعى لإبقائها على هامش التاريخ بعيدة عن حركته وتطوره، فبين سلطنات متناثرة في الداخل وسلطة احتلال خارجي وجدت اليمن نفسها داخل فخ حاول بأقصى طاقته إخراجها من سياقها التاريخي وتلوينها بهوية غريبة مقطوعة الصلة بهويتها وتاريخها، وعليه قامت الثورة لطرد الاحتلال وإسقاط سياسة الارتهان، وتثبيت عوامل الاستقلال والاستقرار الذاتي".
وأشار إلى أن اليمن كانت قد رزحت تحت ليل قاتم كئيب، عنوانه الإمامة في الشمال والسلطنات في الجنوب، هاتان السلطتان المدعومتان من الخارج بغرض منع هذا البلد العريق من عيش لحظته التاريخية بكل الفاعلية التي ينطوي عليها وسعت لحرمانه من حقه الطبيعي في اتخاذ قراراته التي تتناسب وعراقته التاريخية.
وتابع: "وبالقدر الذي أنجزت صنعاء وعدها، بثورة أسقطت محتلاً داخلياً وأعلنت الجمهورية، ركيزة الدولة اليمنية الأولى والفكرة التي حررت الإنسان ونقلته من رعوي تابع إلى مواطن كريم، فإن عدن أهدت اليمن الركيزة الأخرى للدولة حين ثبتت اليمن الواحد، الفكرة النقيضة للاستعمار، مستدعية روح اليمن بعد غياب ممتد وطويل بعمر الاحتلال".
وأكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح، أنه وبالثورتين شرع اليمن في صياغة معادلته الخاصة ودشن مشروع دولة المواطنة الممتدة فوق كل الارض والمعبرة عن كل الشعب كقضية مركزية هيمنت على عهد الثورتين وما تلاها وحتى الآن سوف تستمر في إذكاء روح التضحية والكفاح.
وأضاف: "فلقد كنا وبشكل متكرر نصنع الثورات ونفشل في صناعة الدولة التي تليق بها مما أبقاها قضية نضال تتوارثها الأجيال في مواجهة مستمرة للصعوبات والتحديات".