رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
في ختام زيارة استغرقت تسعة أيام إلى اليمن، شددت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا، على ضرورة تكثيف المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة والحماية في اليمن بهدف إنقاذ حياة الملايين من الأشخاص المستضعفين، ومعظمهم من النساء والأطفال.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الأحد، ووفقا للمكتب الأممي، يحتاج حوالي 23.4 مليون شخص في اليمن – أي أكثر من ثلثي مجموع السكان - إلى مساعدات إنسانية، ويعاني 17 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي.
وتعد معدلات سوء التغذية بين النساء والأطفال من بين أعلى المعدلات في العالم، حيث يحتاج 1.3 مليون امرأة حامل أو مرضع و2.2 مليون طفل دون سن الخامسة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد.
وحذرت نائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، من أن ملايين الأشخاص سيعانون من الجوع وستتعرض حياة الملايين من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية للخطر، بدون التزام مستمر من الجهات المانحة.
وقالت مسويا، إنها استمعت في مأرب، إلى الناس- الذين أجبروا على الفرار من منازلهم- حول افتقارهم إلى الطعام ومياه الشرب المأمونة والخدمات الصحية الأساسية والتعليم.
كما التقت بنساء وفتيات نازحات تحدثن إليها بشأن العنف القائم على النوع الاجتماعي والزواج المبكر وانعدام الخصوصية والأمان والصعوبات الاقتصادية للعيش في مواقع النزوح، من بين تحديات أخرى تتعلق بالحماية.
ومنها أمل، امرأة نزحت أربع مرات في السنوات السبع الماضية وهي تعيش حاليا مع أسرتها في موقع السمية في مأرب، حيث قالت: "لقد دمرت الحرب مصدر رزقنا وكل ما نملكه"، مؤكدة أن مجتمعها بحاجة إلى فرص لكسب العيش ودعم لتعليم الأطفال.
وأكدت مسويا، أن اليمن بحاجة ماسة إلى مزيد من الدعم لتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية ودعم اقتصادها المتدهور، مضيفة: "في كل مكان ذهبت إليه، أخبرني الناس أنهم يحتاجون بشدة إلى الوظائف حتى يتمكنوا من إعالة أسرهم، فضلا عن الحصول على الرعاية الصحية والمياه النظيفة والمدارس".