آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

القيادي بحزب الإصلاح محمد قحطان: الإصلاح سيمتنع عن الحديث بجلسة الحوار القادمة مع بن عمر حتى الإفراج عن الرئيس هادي
القيادي بحزب الإصلاح محمد قحطان: الإصلاح سيمتنع عن الحديث بجلسة الحوار القادمة مع بن عمر حتى الإفراج عن الرئيس هادي

الثلاثاء 17 فبراير-شباط 2015 الساعة 07 مساءً / سهيل نت
القيادي بحزب الإصلاح محمد قحطان: الإصلاح سيمتنع عن الحديث بجلسة الحوار القادمة مع بن عمر حتى الإفراج عن الرئيس هادي


سهيل نت :  


قال محمد قحطان عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح إن ممثلي الإصلاح سيمتنعوا عن الحديث خلال جلسة الحوار القادمة مع القوى السياسية لحل الأزمة حتى يتم الإفراج الرئيس هادي.

وأكد قحطان في تصريح لـ "الصحوة نت ": أن الرئيس هادي في وضع حرج ولهذا سيمتنع ممثلو الإصلاح عن الحديث خلال جلسة الحوار القادمة ما لم تكون قضية الرئيس في الاولوية ويتم الإفراج عنه استجابة لنداء أسرته.

وكانت مصادر صحافية قالت إن أسرة هادي ناشدت العالم بسرعة التدخل وانقاذ هادي من المرحلة الصحبة التي يمر فيها من سوء تدهور صحته .

وفي وقت سابق قالت وزيرة الإعلام في الحكومة المستقيلة نادية السقاف إن وضع الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي الصحي حَرجٌ بسبب مرض في القلب، وأكدت ضرورة سفره للعلاج فورا.

وأوضحت السقَّاف على حسابها الشخصي في تويتر أنها هي ووزيران آخران زاروا هادي اليوم، وأشارت إلى أن الحوثيين يرفضون فك الحصار عن هادي إلى حين الوصول إلى اتفاق سياسي مع الأحزاب والقوى السياسية حتى ولو تُوفي بسبب حالته الحرجة، على حد تعبيرها.

ولا تزال تحيط بمنزل هادي -الواقع بشارع الستين (غربي صنعاء)- قوات حوثية، حيث يفرض مسلحو الحوثي إقامة جبرية على هادي وأفراد حراسته وبعض أفراد عائلته.

ويعيش اليمن فراغا دستوريا منذ استقالة الرئيس هادي وحكومته في 22 يناير/كانون الثاني الماضي على خلفية مواجهات عنيفة بين الحرس الرئاسي ومسلحي جماعة الحوثي، أفضت إلى سيطرة الحوثيين على دار الرئاسة اليمنية، ومحاصرة منزل الرئيس اليمني وعدد من وزراء حكومته.