دعت رابطة أمهات المختطفين، المبعوث الأممي والمجتمع الدولي، إلى تكثيف الضغط لإطلاق سراح المدنيين المختطفين والمخفيين قسراً وإنصافهم.

جاء ذلك خلال وقفة نفذتها رابطة أمهات المختطفين في مدينة تعز، اليوم، تزامناً مع حملة المناصرة التي تطلقها الرابطة بعنوان "العدالة للمختطفين".

وطالبت الأمهات، في وقفتهن بإطلاق سراح مئات المختطفين لدى مليشيا الحوثي بينهم 4 صحفيين يواجهون أوامر حوثية بالإعدام.

وشدد بيان الوقفة، على ضرورة إنهاء إفلات مرتكبي الاختطاف والإخفاء والتعذيب بحق المدنيين وتقديمهم للمحاكمة العادلة، مشيرا إلى أن استمرار الاختطافات هو نتيجة مباشرة لعدم محاسبة ومعاقبة مرتكبيها.

وناشدت زوجة المخفي قسراً محمد الصنوي، سرعة الإفراج عن زوجها المخفي قسرا لدى مليشيا الحوثي، منذ سبع سنوات، مطالبة بالمساءلة القانونية بحق من انتهك حق زوجها بالحرية وتحقيق العدالة.

متسائلة: "أليس من حقي وحق أبنائي أن تحقق لنا العدالة ونتمكن من رؤية زوجي؟ فأنا أتعرض بشكل يومي من ابني الصغير لسؤال أين بابا وأنا لا أمتلك اجابة على سؤال يؤلمني أكثر منه".

وتأتي حملة 180 يوما من أجل العدالة للمختطفين في وقت تتعثر فيه عمليات تنفيذ الاتفاقيات الموقعة، وإقصاء قضية المختطفين من الجهود المبذولة محلياً وإقليمياً ودولياً، فضلاً عن تعنت ورفض مليشيا الحوثي في إطلاق سراح المدنيين المحتجزين لديها المكفولة حقوقهم بالحرية شرعا وقانوناً.