آخر الاخبار

الرئيسية   حريات وحقوق

رصد 21 حالة انتهاك طالت الحريات الإعلامية خلال 3 أشهر

الجمعة 21 أكتوبر-تشرين الأول 2022 الساعة 10 مساءً / سهيل نت

رصدت نقابة الصحفيين اليمنيين، 21 حالة انتهاك تعرض لها الصحفيون والمؤسسات الإعلامية خلال الثلاثة الأشهر الماضية، ابتداء من بداية يوليو حتى نهاية سبتمبر 2022م.

جاء ذلك في تقرير أطلقته نقابة الصحفيين اليمنيين حول الانتهاكات التي طالت الحريات الإعلامية في اليمن خلال الربع الثالث من العام 2022م.

وأوضح التقرير، أن مليشيا الحوثي تصدرت مرتكبي الانتهاكات بعدد 11 حالة انتهاك بنسبة 52% من إجمالي الانتهاكات، يليها تشكيلات المجلس الانتقالي بعدد 4 حالات بنسبة 19%.

وأشار إلى ارتكاب مليشيا الحوثي وتشكيلات الانتقالي لحالتي اختطاف طالت صحفيين، لافتا إلى أنه ما يزال في المعتقل 10 صحفيين منهم 9 لدى مليشيا الحوثي بصنعاء بينهم أربعة صدرت بحقهم أوامر حوثية بالإعدام جورا وهم "عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، حارث حميد، صدرت بحقهم أوامر بالإعدام، ووحيد الصوفي – مخفي قسرا منذ أبريل 2015، يونس عبدالسلام، محمد علي الجنيد، محمد الصلاحي".

وأضافت نقابة الصحفيين، أن الصحفي أحمد ماهر ما يزال مختطفا لدى تشكيلات مسلحة تتبع المجلس الانتقالي في عدن، بينما ما يزال الصحفي محمد المقري مخفيا لدى القاعدة منذ أكتوبر 2015م.

وأوضح تقرير النقابة، أن جميع المختطفين يمرون بظروف اختطاف سيئة وقاسية ويحرمون من حق الزيارات والتطبيب والرعاية، ورصدت النقابة، حالتي تعامل قاسي على المختطفين منها حالة الزميل المختطف توفيق المنصوري، الذي دخل في وضع صحي حرج للغاية بعد تدهور حالته الصحية في سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء، ما يجعل حياته في خطر.

مضيفا: "كما ظهر الصحفي أحمد ماهر، مجبرا على الاعترافات القسرية وهو في وضع منهك وتبدو عليه آثار المعاملة القاسية من قبل تشكيلات تتبع المجلس الانتقالي".

ورصدت النقابة، ثلاث حالات رفض تنفيذ قرارات قضائية خاصة بعودة بث إذاعة صوت اليمن، وآخرين بالإفراج عن الصحفيين محمد علي الجنيد، ومحمد الصلاحي، وسجلت حالتي تهديد طالت صحفيين، ارتكبها كل من القائد السابق في الشرطة الإماراتية ضاحي خلفان، ومليشيا الحوثي.

كما وثقت حالتي اعتداء طالت مقر نقابة الصحفيين في عدن من تشكيلات تتبع المجلس الانتقالي، ومقر إذاعة صوت اليمن في صنعاء من عناصر مسلحة تتبع مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.

مضيفة: "ومن بين الانتهاكات حالتا مصادرة لمقتنيات الصحفي ووسائل الإعلام، منها حالة مصادرة أجهزة إذاعة صوت اليمن بصنعاء، ومصادرة تلفون صحفي في عدن".

كما سجلت نقابة الصحفيين، حالة منع من التغطية، ارتكبتها تشكيلات المجلس الانتقالي، وحالة فصل تعسفي ارتكبتها وسيلة إعلام طالت الصحفي لطف الصراري.

وأكد التقرير، استمرار حالة الإفلات من العقاب لكل مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين، وتخلي الجهات المنتهكة عن مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه هذه الجرائم.

مؤكدا استغلال المنتهكين للجهات القضائية في مضايقة الصحفيين، وجرجرتهم في المحاكم ومحاكمتهم في القانون الجنائي والقوانين الخاصة بأمن الدولة بهدف إسكاتهم، وردع بقية الصحفيين عن القيام بمهامهم الصحفية بحرية وأمان.

مشيرا إلى التعامل القاسي مع المختطفين، وإرغامهم على الاعترافات تحت التعذيب، وحرمانهم من الزيارة والرعاية الصحية، ومساعي المتهمين في إقحام الصحفيين والعمل النقابي في الصراع، وإضعاف روح التضامن المهني.

ودعت نقابة الصحفيين، إلى عدم إقحام الصحفيين بالصراعات السياسية، وعدم التدخل في العمل النقابي والمدني، والعمل على توفير بيئة آمنة للعمل الصحفي والنقابي في اليمن.

وطالبت النقابة، مليشيا الحوثي بإطلاق سراح كافة الصحفيين المختطفين، وإسقاط أوامر الإعدام الجائرة بحق أربعة منهم، ورفع القبضة الحديدة عن الحريات والمؤسسات الصحفية.

كما طالبت نقابة الصحفيين، تشكيلات المجلس الانتقالي بإطلاق سراح الصحفي أحمد ماهر، وإيقاف توجه الاعتداء على المؤسسات النقابية وعدم إقحام المؤسسات النقابية المهنية والمدنية في الصراع.