المنتخب الوطني يستأنف في سيئون تحضيراته للاستحقاقات الخارجية حملة تفتيش على أسواق مأرب: ضبط 7 أطنان أغذية منتهية في يوم 7 أخطاء غذائية شائعة عليك تجنبها خلال الصيف إصلاح حضرموت يدعم تحسين الخطاب الإعلامي والبعد عن الطيش السياسي مبادرة تطالب بكشف مصير قحطان تحذر من تواطؤ أممي مع الحوثي ارتفاع في عدد الشهداء الفلسطينيين ودعوات لمساءلة إسرائيل واشنطن: طهران تزود الحوثي بالأسلحة ولن تستطيع الاختباء خلفه أمين عام الإصلاح يلتقي القائم بأعمال السفير الصيني ويؤكد حرص الحزب على تحقيق السلام مارب تؤكد جاهزية العبور في طريق البيضاء منذ 3 أشهر من جانب واحد رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن في زيارة رسمية
كشفت دراسة غربية حديثة، عن تكوين حوثي يسمى "مجلس الجهاد الحوثي"، ويخضع لإدارة النظام الإيراني وحزب الله اللبناني اللذين يتحكمان بقرار مليشيا الحوثي الإرهابية، مبينة أن لمجلس "الجهاد الحوثي" تشابه لا لبس فيه مع مجلس الجهاد التابع لحزب الله اللبناني، بما في ذلك مركزية وظائف الاستخبارات.
وركزت الدراسة التي تحمل عنوان "مجلس الجهاد الحوثي: القيادة والسيطرة في حزب الله الآخر"، على الهرم القيادي لميليشيا الحوثي، ودور إيران فيما يسمى "مجلس الجهاد" الذي يرأسه زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي.
وأوضحت الدراسة التي أعدها ثلاثة باحثين متخصصين في الشأن اليمني هم: الدكتور مايكل نايتس، وعدنان الجبرني، وكيسي كومبس، أن "مجلس الجهاد الحوثي" استنسخ عن حزب الله، ويعتبر أعلى سلطة في الهيكل القيادي لميليشيا الحوثي ويقوده عبدالملك الحوثي، يبرز كشريك بارز لإيران.
وبينت الدراسة، أن العلاقة بين إيران والحوثي، ليست علاقة ضرورة، بل تحالف قوي وعميق الجذور يرتكز على تقارب إيديولوجي قوي وتحالف جيوسياسي، وقالت إن عبدالملك الحوثي، ودائرته المقربة من أتباعه ليسوا الآن سوى وسطاء ضعفاء، يعززهم أكثر من عقد من النصائح والإجراءات الأمنية الداخلية التي قدمتها إيران وحزب الله اللبناني.
ولفتت الدراسة، أن تصفية الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، على أيدي الحوثيين في ديسمبر 2017، مكنت الحركة من السيطرة العسكرية الكاملة وغير المقيدة على السلطة في صنعاء لأول مرة، فيما مارس "مجلس الجهاد الحوثي" المؤلف من حوالي تسعة أعضاء، سلطته دون إزعاج.
وأكدت الدراسة الصادرة عن مركز مكافحة الإرهاب في أكاديمية "ويست بوينت" العسكرية الأمريكية، أن مليشيا الحوثي باتت تمثل تهديدا لاستقرار الممرات الملاحية في البحر الأحمر وباب المندب ولأمن الولايات المتحدة وشركائها في الشرق الأوسط، وأرجعت ذلك إلى التوجيه الوثيق والمباشر الذي تتلقاه المليشيا الحوثية من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.