السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات
قالت الحكومة، إن "التحدي الأكبر هو أزمة الغذاء التي تواجهها اليمن، حيث تم تغطية الفجوة الحالية أكتوبر – ديسمبر من الجانب الأمريكي، بينما ستواجه الحكومة التحدي الأكبر من بداية العام القادم 2023 المتمثل في توسع فجوة انعدام الغذاء".
جاء ذلك خلال لقاء نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي نزار باصهيب، اليوم، بمدينة جنيف، مع ممثل ومدير مكتب الأوتشا في جنيف راميش راجسينغام، لبحث تعزيز التعاون والتنسيق المشترك، وجهود مواجهة التحديات.
وأكد اللقاء، أهمية الشراكة الحقيقية للحكومة منذ بداية التخطيط للأنشطة حتى اختيار الشركاء المنفذين من منظمات المجتمع المدني، لضمان تنفيذ الأنشطة وفقا للخطط المعدة سلفا، ولما من شأنه الإسهام في إحداث الأثر المرجو من تلك التدخلات على المجتمعات المستهدفة.
وعبر نائب وزير التخطيط، عن تطلع الحكومة إلى تقديم خدمة افضل للمجتمعات المستهدفة بالتدخلات، وكذا مزيد من الشراكة الحقيقية من أجل التقدم سويا لتقديم أفضل الخدمات، وبما يساهم في تعزيز العلاقة وبناء الثقة.
وأكد على ضرورة دعم توجهات الحكومة في الانتقال التدريجي من التدخلات الإنسانية الى التدخلات التنموية، وكذا إمكانية دعم تنفيذ أنشطة الخطة القطاعية لرفع مستوى التغذية وطرحها في جداول أعمال مجموعات العمل "الكلسترات".
من جانبه، أكد ممثل ومدير مكتب الأوتشا في جنيف، الحرص على دعم توجهات الحكومة وجهودها في تعزيز سُبل العيش المستدام، والعمل على حشد المزيد من التمويلات في ظل الأزمة التي طال أمدها في اليمن.