السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات
قالت الأمم المتحدة، إن وصول المساعدات الإنسانية في اليمن يمثل تحديًا، وإن معظم حوادث الوصول مدفوعة بالعوائق البيروقراطية، وخاصة التأخير في الحركة.
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في بيان له، اليوم، أن الربع الثالث من عام 2022 شهد زيادة كبيرة في الحوادث التي أثرت على سلامة وأمن عمال الإغاثة مقارنة بالربع الثاني.
مضيفا: "خلال نفس الفترة، أبلغ الشركاء في المجال الإنساني عن 673 حادث وصول في 103 مديريات في 19 محافظة يمنية، مما أثر على 5.8 مليون شخص، وما يقرب من ثلاثة أرباع، 73.6% من الحوادث المبلغ عنها تتعلق بالقيود البيروقراطية التي تفرضها السلطات، بما في ذلك القيود المفروضة على حركة العاملين في المجال الإنساني والسلع داخل اليمن".
وأشار البيان، إلى أن هذه القيود تشمل التدخلات في العمليات الإنسانية، ورفض أو تأخير تصاريح السفر، وإلغاء البعثات وأنشطة السفر الميداني، لافتا إلى أن قيود الحركة داخل اليمن هي النوع السائد من حوادث الوصول المبلغ عنها في الربع الثالث من عام 2022، مع 307 حوادث.
وأكد التقرير الأممي، أنه تم تسجيل حوالي 94% من هذه الحوادث في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، بينما كانت 6% في مناطق سيطرة الحكومة، مشيرا إلى زيادة القيود بنسبة 5.9% مقارنة بالربع الثاني من عام 2022.
وأوضح أن الزيادة ترجع إلى فرض مليشيا الحوثي قيودًا عن على سفر الموظفين الوطنيين داخل وخارج البلاد وتأخير أو رفض طلبات التنقل، مشيرا إلى أنه تم الإبلاغ بشكل متكرر عن التدخل في تنفيذ الأنشطة الإنسانية، وحوالي 66 حادثة تدخل في الربع الثالث، مقارنة بـ 58 في الربع الثاني.
مضيفا: "ويتعلق العديد من هذه الحوادث "31 حادثة أو 47.7%" بالتأخير في الموافقة على الاتفاقات الفرعية للمشروع، وتم الإبلاغ عن أنواع أخرى من التدخل، مثل تعليق الأنشطة الإنسانية وتعطيلها، والتدخل في تصميم المشروع وتنفيذه، والطلبات التعسفية لمختلف المعلومات والبيانات والوثائق والتقارير والأدوات من قبل الشركاء، مع 29 حادثًا 44% في المجموع".
وقال التقرير الأممي، إن العنف ضد أصول ومنشآت العاملين في المجال الإنساني يمثل مصدر قلق كبير للشركاء في المجال الإنساني في اليمن.