السفارة اليمنية بتركيا تتلقى بلاغات بوجود ضحايا يمنيين جراء الزلزال وتشكل خلية طوارئ توثيق أكثر من 7 آلاف انتهاك حوثي في الجوف خلال عام العليمي يلتقي المبعوث الأممي في عدن ويؤكد دعم الجهود الدولية لدفع الحوثي نحو السلام منظمة التعاون الإسلامي: الحل السلمي وفق المرجعيات هو المخرج الوحيد لأزمة اليمن هيومن رايتس تدعو إلى وقف الانتهاكات الحوثية الممنهجة بحق النساء الهجرة الدولية: نزوح أكثر من ألف أسرة خلال شهر معظمها إلى مارب السعودية والأمم المتحدة تبحثان دعم جهود الحل السياسي للأزمة اليمنية ارتفاع ضحايا ألغام الحوثي في الحديدة بنسبة 160%.. إحصائية أممية: 289 مصابا خلال 2022 رئيس الإصلاح يعزي القيادة التركية والشعبين التركي والسوري في ضحايا الزلزال مشروع ينزع نحو 385 ألف لغم حوثي خلال 4 سنوات
أكد عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محسن بن شملان، أن الثلاثين من نوفمبر يظل في ذاكرة اليمنيين جميعا وخاصة الجنوبيين منهم رمزا للانعتاق والتحرر من عهد استعماري تسلطي دام أكثر من 120 عاما.
وقال بن شملان، إن الشعب لم يستطع خلال تلك الحقبة أن ينهض نهضة حقيقية ولا أن يستمتع بخيرات بلاده التي ظلت حبيسة الأرض والبحار فيما عدا اليسير من مظاهر الحضارة البادية على عدن ومكانته التجارية كميناء حر.
وأضاف عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح بن شملان، في تصريح لـ"الصحوة نت"، تزامنا مع ذكرى الاستقلال، أن بقية المناطق ظلت حتى الأقرب منها إلى عدن مثل لحج وأبين في ركود وتخلف، وهذا باعتراف بعض السياسيين البريطانيين ومنهم هارولد انجرامس.
وأشار إلى أن الثلاثين من نوفمبر وعلى الرغم من الظروف القاسية التي أعقبت الاستقلال بداية نهضة موعودة وميلاد دولة جديدة سميت "جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية" تشكلت فيها أول حكومة وطنية على مستوى الجنوب اليمني برئاسة القائد قحطان محمد الشعبي.
وأوضح أن هذه الحكومة ضمت عددا لا يستهان به من الكوادر المؤهلة ذات الكفاءة، منهم على سبيل المثال لا الحصر فيصل عبداللطيف الشعبي، سيف الضالعي، وفيصل بن شملان، على سالم البيض، محمد عبدالقادر بافقيه، سعيد عمر العكبري، عبدالفتاح اسماعيل، ومحمد علي هيثم، رحم الله الأموات وعفا عن الأحياء، مشيرا إلى أن ثمرة الاستقلال هذه لم تأت إلا بعد كفاح وطني دؤوب وتضحيات جسام وسقوط شهداء وجرحى على مدى سنوات.
وتطرق بن شملان، إلى أن ذلك الكفاح شابته مع الأسف صراعات بينية بين رفاق الكفاح المسلح إلى أن استولت الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل على معظم المناطق، مما دفع بثلة من ضباط وجنود الجيش الجنوبي والأمن للوقوف في صف الجبهة القومية في صراعها المسلح مع جبهة التحرير.
وأوضح أن هذا الأمر أدى في النهاية إلى اعتراف بريطانيا بالجبهة القومية وتوقيع اتفاق الاستقلال معها في جنيف في يوم 29 نوفمبر 1967 حيث أُعلن الجنوب اليمني دولة مستقلة في صباح اليوم الثاني 30 نوفمبر، بعد أن كان آخر الجنود البريطانيين قد غادروا عدن في الساعة الثالثة من مساء اليوم السابق 29 نوفمبر.