أدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، حملة التصعيد التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة الغربية، محذّرًا من مغبة استهداف الفلسطينيين وقتلهم بدم بارد.

وأفاد أبو الغيط، في بيان له، اليوم، بأن معدل العنف ضد الفلسطينيين في تصاعد منذ مطلع العام الجاري بما يُنذر بانفجار الأوضاع إذا لم يتم لجم هذا الانفلات الإسرائيلي، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني ووقف آلة القتل الإسرائيلية.

وأضاف أن ما يجري من تصعيد ممنهج ليس بعيدًا عن صعود اليمين الإسرائيلي وهيمنته على السياسة الإسرائيلية، مشددًا على أن تصدر عناصر بالغة التطرف للمشهد السياسي ستكون له تبعات خطيرة.

ونبّه الأمين العام للجامعة العربية، إلى أن دفع الشعب الفلسطيني إلى الزاوية وتهديد أمنه على هذا النحو الخطير، وحرمانه من أي أفق سياسي يمكن التطلع له، قد يفضي إلى انفجار عنيف للوضع لن يكون في مصلحة أي طرف.