رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن في زيارة رسمية السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا
قالت صحيفة إماراتية، إنه من الضروري استخلاص الدروس ودفن أي أوهام بخصوص تقسيم اليمن، بالالتزام بالثوابت الوطنية الجمهورية والوحدة والديمقراطية وإنهاء الانقلاب وتنفيذ المبادرة الخليجية، وعدم السماح لأي عابث بأن يهدد أمن واستقرار اليمن، لكي يصل هذا البلد إلى بر الأمان.
وأضافت صحيفة البيان الإماراتية، في افتتاحية لها، بعنوان "اليمن والسلام المنتظر"، أنه "آن الأوان أن يعود السلام في اليمن بتعاطي الحوثيين مع المبادرات الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب والجلوس على طاولة المفاوضات من أجل إعلاء مصلحة الشعب والوطن"، وتابعت: "فكلما جَرى عرقلة سير مفاوضات السلام يزيد عدد المتضررين من ويلاتها، ويتفاقم الوضع الإنساني والمعيشي لليمنيين".
مشيرة إلى أن إحلال السلام في اليمن يستلزم جلوس الأطراف المختلفة على مائدة التفاوض، دون شروط تعجيزية لمليشيا الحوثي، ما سيوفر الوقت والفرصة لبدء مناقشات جادة حول المسارات الاقتصادية والأمنية، لافتة إلى أن تمديد وترسيخ وتمديد الهدنة من شأنه وضع اليمن على الطريق نحو تسوية سياسية دائمة.
وأوضحت الصحيفة الإماراتية، في افتتاحيتها، أن خارطة السلام موجودة، وقد تم الاتفاق على المقترحات العملية للمباشرة بها وبناء الثقة، وما ينقص هو التزام مليشيا الحوثي بتقديم التنازلات وتغليب المصلحة الوطنية.
لافتة إلى أن ذلك سيسهم في معالجة نقاط الخلاف في مسار سياسي عادل من أجل صنع السلام الدائم الذي يؤسس لبناء مستقبل اليمن الجديد وبناء دولة بمؤسسات وطنية قوية وتصحيح الاختلالات وتحقيق السلام والأمن والاستقرار لأبناء الشعب بعيداً عن المزايدات.
وأضافت صحيفة البيان الإماراتية: "وغني عن القول أن كلفة السلام تقل كثيراً عن الكلفة التي تستهلكها الحرب، فمن الضروري أن يتفق الجميع على حقن دماء الأبرياء، والبدء في إعادة إعمار اليمن، فالشعب اليمني من حقه العيش في استقرار وأمان وازدهار".