أعلنت فرنسا، عن تقديم مليون يورو دعما إضافيا لخطة الأمم المتحدة لإنقاذ خزان صافر النفطي العائم قبالة السواحل اليمنية في البحر الأحمر.

وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان لها اليوم، "بينما تشكل ناقلة النفط صافر، المهجورة قبالة سواحل اليمن، خطر حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر، قررت فرنسا دفع مساهمة إضافية قدرها مليون يورو لخطة الإنقاذ التابعة للأمم المتحدة".

وأوضح البيان، أن هذه المساهمة الإضافية ترفع إجمالي المساهمة الفرنسية إلى 2.26 مليون يورو، وتؤكد التزام فرنسا بحماية البيئة في المنطقة ودعمها المستمر لخطة الأمم المتحدة للإنقاذ.

ودعت الخارجية الفرنسية، مليشيا الحوثي التي تسيطر على السفينة صافر، الراسية قبالة سواحل الحديدة، إلى التعاون الكامل مع الأمم المتحدة من أجل تنفيذ خطة إنقاذ صافر.

وحملت الحكومة اليمنية، أمس الأول السبت، مليشيا الحوثي الإرهابية مسؤولية عدم معالجة قضية خزان النفط المتهالك صافر، لافتة إلى أن هذه القضية تعتبر قضية بيئية وأن على العالم ألا يتسامح مع تعمّد المليشيا إبقاء الخزان كتهديد بيئي وإنساني واقتصادي.

وتعرقل مليشيا الحوثي الإرهابية صيانة خزان صافر النفطي، منذ إشعالها الحرب في اليمن، قبل أكثر من 8 سنوات، رغم الدعوات الأممية والدولية لإنقاذ الخزان النفطي، وإقرار الأمم المتحدة خطة للإنقاذ، قالت في وقت سابق من العام الماضي، إنها ستبدأ تنفيذ الخطة في بداية 2023.