قالت الحكومة، إن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "اونمها" تكتفي بموقف المتفرج من جرائم السلب والنهب المنظم الذي تمارسه مليشيا الحوثي، منذ انقلابها على الدولة، بحق أبناء تهامة، وتحويل أراضيهم ومزارعهم إلى مواقع قتالية واستثمارات خاصة، والتي تصاعدت وتيرتها منذ اتفاق السويد.

وأوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تصريح صحفي اليوم، أن تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران عمليات نهب أراضي ومزارع المواطنين في مديريات محافظة ‎الحديدة، وآخرها نهب مساحات واسعة في قرى المحابيب والقعابل والغوانم بمديرية بيت الفقيه بقوة السلاح واختطاف تسعة من أبناء تلك القرى، أحد نتائج تنصل المليشيا من تنفيذ اتفاق السويد.

وقال وزير الإعلام، إن المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "اونمها"، مطالبين بموقف واضح من هذه الجرائم النكراء، ووقف استغلال مليشيا الحوثي السافر لاتفاق ستوكهولم لنهب ممتلكات أبناء تهامة، وتصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية.