رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
قال رئيس الوزراء معين عبدالملك، إن إنقاذ اليمن وشعبه يتحقق عبر استمرار الدعم والحفاظ على مؤسسات الدولة، والمضي قدما بجهود تحقيق سلام عادل لإنهاء الحرب المستمرة منذ 8 سنوات، والتطلع لتحقيق التنمية بدعم الأشقاء والأصدقاء.
وأكد رئيس الوزراء، في حديثه بالجلسة الرئيسية في اعمال اليوم الثاني للقمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي، أن الاستقرار وتقوية دور مؤسسات الدولة هو الضامن للوصول الى السلام، كون انهيار المنظومة المالية والأمن والمؤسسات شيء لا يمكن تحمله.
واعتبر بناء مؤسسات دولة قوية في الدول التي تشهد صراعات عاملا أساسيا ووصفة حل أساسية لاحتواء الأوضاع واستقرارها وتجاوز التحديات، مشددا على المجتمع الدولي التعامل بجدية مع هذه الدول وفقا للسياق الذي تعيشه.
وخلال الجلسة التي شارك فيها 20 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 250 وزيرا و10 آلاف من المسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء العالميين، في أكبر تجمع من نوعه عالميا بمشاركة 150 دولة، استعرض رئيس الوزراء، دور الحكومة اليمنية في التعامل مع الأوضاع الراهنة جراء انقلاب مليشيا الحوثي واشعالها للحرب منذ أواخر العام 2014م.
وقال: "اليمن حاليا يمر بمرحلة صعبة ودقيقة نتيجة الحرب وانقلاب مليشيا الحوثي وسيطرتها على العاصمة السياسية صنعاء والمؤسسات المركزية للدولة"، مضيفا: "ونؤكد في هذا المحفل للشركاء الإقليميين والدوليين ومؤسسات التمويل، أن دعم اليمن والمؤسسات الوطنية هو الأساس، وهو دعم ليس سياسي أو للسلطة، وإنما دعم للشعب اليمني".
وأشار إلى أن مخزون قدرة اليمن على الصمود يستنزف، حيث انكمش الاقتصاد الوطني الى النصف، ومع الهجمات الإرهابية الحوثية الأخيرة على المنشآت والموانئ النفطية خسرت البلاد حوالي 800 مليون إلى مليار دولار.
مضيفا أنه "لولا الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الحكومة وتماسكها، كان سيحدث الانهيار، كون الرواتب باتت في حدها الأدنى والقدرة الشرائية تراجعت الى مستويات قياسية، والتعليم والمستشفيات والموازنات التشغيلية وغيرها من القطاعات في وضع صعب".
ولفت رئيس الوزراء، إلى الدعم الإقليمي والدولي ولا سيما السعودية والإمارات لليمن في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية والاستراتيجية، مشددا على ضرورة مواصلة مساندة جهود الحكومة وفقا لأولويات مجلس القيادة الرئاسي للعمل والتخلص التدريجي من تراكمات الحرب، وعودة اليمن وشعبه الصامد في وجه الحرب والأزمات المتعاقبة إلى الوضع الطبيعي.
وتطرق إلى مستجدات الأوضاع العامة، والجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام، وكذا نتائج الإصلاحات الحكومية في خفض العجز بالموازنة إلى 15% قبل استهداف تصدير النفط من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، وحث الأشقاء على سرعة إطلاق المساعدات لتمكين الحكومة من الاستجابة للأوضاع الاقتصادية والإنسانية الحرجة.