السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، على أهمية مضاعفة الضغوط من أجل دفع المليشيات الحوثية الإرهابية للتعاطي الجاد مع المساعي الحميدة لإحلال السلام والاستقرار في اليمن، ومعاقبتها مع داعميها الإيرانيين الذين يرسلون المزيد من شحنات الأسلحة المحرمة دوليا.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات رسمية عقدها اليوم الأربعاء، مع رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، في مستهل برنامج الزيارة الرئاسية لمقر الاتحاد الأوروبي في بلجيكا.
وأكد العليمي، أهمية الشراكة الواسعة مع الاتحاد الأوروبي، بما ذلك تعزيز تدخلاته التمويلية لتضمن الانتقال من الدعم الإغاثي والإنساني، إلى الجوانب الإنمائية والاقتصادية التي من شأنها استدامة أثر تلك التدخلات في مختلف القطاعات.
كما أكد أهمية دفع الاتحاد الاوروبي باتجاه ضخ التمويلات المعتمدة للمنظمات الدولية عبر البنك المركزي، بما يسهم في تعزيز موقف العملة الوطنية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في مختلف أنحاء البلاد.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس بنهج السلام الشامل والعادل، معربا عن تطلعه إلى أن تقود الجهود الإقليمية والدولية الجارية، إلى استعادة العملية السياسية التي تضمن مشاركة جميع اليمنيين نساء ورجالا في السلطة والثروة، وبناء دولة المواطنة المتساوية، وسيادة القانون.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالخطوات الأوروبية لتصنيف الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب، بالنظر إلى مشاريعه التخريبية في المنطقة التي تهدد السلم والأمن الدوليين.
من جهته، أكد رئيس المجلس الاوروبي، أهمية الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية، والتنسيق المشترك بين الجانبين على مختلف الأصعدة، مجددا التزام الاتحاد الأوروبي بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والشعب اليمني وانفتاحه على الشراكة السياسية والاقتصادية الواسعة بين الجانبين، ودعم كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار، وتخفيف المعاناة الإنسانية الأسوأ في العالم.