مارب تؤكد جاهزية العبور في طريق البيضاء منذ 3 أشهر من جانب واحد رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن في زيارة رسمية السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة
أفادت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن، بأن أكثر من ثلث الأسر النازحة في المخيمات بحاجة ماسة إلى مأوى انتقالي لها، حيث إنها تسكن في مأوى طارئ أو في العراء أو مستضافة لدى أخرى في المخيمات.
وأوضح تقرير "الاحتياجات الإنسانية للنازحين 2023" الصادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، أن 36,824 ألف أسرة في المخيمات تعيش في مأوى طارئ بحاجة ماسة إلى توفير مأوى انتقالي لها نتيجة أن الخيام التي تسكنها تحتاج إلى صيانة وتبديل.
مضيفا أن الأسر التي تحتاج إلى مأوى انتقالي تمثل ما نسبته حوالي 39.3% من إجمالي الأسر التي تسكن في المخيمات، والبالغ عددها 93,816 أسرة تتكون من 483,330 فردا.
وأشار إلى أن 143,014 أسرة، وبنسبة 36.5% من إجمالي الأسر النازحة في المنازل، مستضافة لدى المجتمع المضيف، فيما تسكن 248,742 أسرة، وبنسبة 63.5%، تسكن في بيوت إيجار.
لافتا إلى أن 37,335 أسرة وبنسبة 40% من اجمالي الأسر النازحة في المخيمات، تعتمد على الفحم والحطب في طبخ الطعام، فيما هناك 9,882 أسرة، وبنسبة 11%، تعتمد على الغاز والشموع كمصدر للإضاءة، الأمر الذي يزيد من مخاطر نشوب الحرائق في مخيمات النازحين.
وبينت نتائج المسح الذي أجرته الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، إن 197 مخيما، وبنسبة %30 من إجمالي مخيمات النازحين البالغ عددها 646 مخيم، مهددة بالسيول والفيضانات.
ودعت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، إلى ضرورة توفير مأوى انتقالي وصيانة وتبديل الخيام المهترئة للأسر النازحة في المخيمات، وإيجاد آلية خاصة تهدف إلى تقديم مساعدات مالية للأسر النازحة التي تسكن في منازل مستأجرة أو لدى أسر أخرى في المجتمع المضيف.
وشددت على ضرورة العمل لإيجاد أراض خاصة لإقامة المخيمات بعيدا عن مخاطر السيول والفيضانات، وتوفير مصادر آمنة تستخدم في الطبخ بدلا عن الحطب والفحم، ومصادر للطاقة البديلة للإضاءة "الطاقة الشمسية" في مخيمات النازحين لتفادي الأضرار الصحية ومخاطر نشوب الحرائق فيها.