رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن في زيارة رسمية السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا
قال الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم السبت، إن اليمن بحاجة إلى دفعة كبيرة من المجتمع الدولي لاستعادة الأمن والاستقرار وجلب المليشيات الحوثية الارهابية إلى طاولة المفاوضات.
وأكد العليمي، ان الشعب اليمني "لن يمل ولن يكل" في مقاومته من أجل التخلص من "كابوس" المليشيات الحوثية الارهابية ومشروعها التخريبي المدعوم من النظام الايراني، وتحقيق تطلعاته في السلام الشامل والعادل، وفقا للمرجعيات المتفق عليها، وخصوصا القرار 2216.
جاء ذلك في حديث لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، في جلسة حوارية على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن التاسع والخمسين، الذي تستضيفه المدينة الالمانية كل عام، بحضور حشد كبير من القادة ورؤساء الحكومات، والمنظمات، والصحفيين من مختلف أنحاء العالم.
وشجع رئيس المجلس الرئاسي، المجتمع الدولي، على مزيد من الدعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، بما في ذلك التحول إلى التدخلات الاقتصادية والانمائية المستدامة، وضخ الأموال والتعهدات المعتمدة للمنظمات والوكالات الإغاثية عبر البنك المركزي اليمني.
وجدد العليمي، التذكير بأن المليشيات الحوثية ليست مشروعا للسلام في اليمن، على ضوء محطات من التجارب الطويلة معها منذ انقلبت على التوافق الوطني في سبتمبر 2014، بدعم من الحرس الثوري الايراني.
وأشار إلى الانتهاكات الجسيمة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيات الحوثية، وتخادمها مع التنظيمات الإرهابية وفقا لأدلة الحكومة الشرعية التي تتضمن الافراج عن عشرات المحكومين بقضايا الارهاب، بمن فيهم متهمون بتفجير البارجة الاميركية يو اس اس كول الذي أسفر عن مقتل 17 بحارا أمريكيا في أكتوبر تشرين عام 2000.
وأضاف أنه إذا أراد المجتمع الدولي حلا سلميا تفاوضيا، فيجب ان يمر عبر مسار شامل يشمل معالجة كافة القضايا بما في ذلك تخلي الجماعة الإرهابية عن ايديولوجياتها التكفيرية المتطرفة، وفي المقدمة التوقف عن قمع النساء والناشطين.
واختتم رئيس مجلس القيادة الرئاسي الجلسة الحوارية، قائلا: "نحن لدينا قضية شعب، لن نكل ولن نمل حتى نرفع عن شعبنا هذا الكابوس".