آخر الاخبار

الرئيسية   حريات وحقوق

تنديد عربي ودولي باقتحام الانتقالي لمقر نقابة الصحفيين في عدن

الأربعاء 01 مارس - آذار 2023 الساعة 09 مساءً / سهيل نت

أدان الاتحاد الدولي للصحفيين، اقتحام تشكيلات مسلحة تابعة للانتقالي، لمقر نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن، مطالبا باتخاذ إجراءات عاجلة ومحاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداء.

وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين، في بيان، اليوم، "هذا هجوم سافر على الحركة النقابية وحقوق الصحفيين والإعلاميين في البلاد".

وأضاف البيان، أن "الاتحاد الدولي للصحفيين يضم صوته لنقابة الصحفيين اليمنيين في إدانة هذا الهجوم ويطالب الجهات المعنية والسلطات المحلية باتخاذ تدابير عاجلة لضمان إعادة الممتلكات إلى أصحابها الشرعيين وتمكين الصحفيين من استعادة حقوقهم واستئناف عملهم".

واقتحمت تشكيلات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي، في وقت متأخر من ليل أمس الثلاثاء، مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في محافظة عدن، وفرضت طوقا مسلحا على المقر.

إلى ذلك، أعلن الاتحاد العام للصحفيين العرب، تضامنه مع نقابة الصحفيين اليمنيين، مستنكرا استيلاء تشكيلات الحزام الأمني المسلحة التابعة للانتقالي، على مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في محافظة عدن.

وقال اتحاد الصحفيين العرب، في بيان له، إن تشكيلات الانتقالي المسلحة، اقتحمت مقر نقابة الصحفيين اليمنيين بمحافظة عدن، وأرهبت العاملين في المقر، ومارست الوصاية المسنودة بالقوة العسكرية لفرض أجندات لا علاقة لها بمهنة الصحافة.

وأكد أن اقتحام مقر النقابة المملوك لنقابة الصحفيين اليمنيين يشكل تعديا سافرا على الحياة النقابية بالرغم من وقوف النقابة اليمنية على مسافة واحدة من كل الأطراف باعتبارها منظمة مهنية هدفها حماية وصون الحريات.

وأكد الاتحاد العام للصحفيين العرب، تضامنه بكل قوة مع نقابة الصحفيين اليمنيين، مطالبا بإخلاء مقر النقابة على الفور وإعادته إليها، داعيا المنظمات الإعلامية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة ما تعرضت له نقابة الصحفيين اليمنيين والتضامن مع النقابة اليمنية.

وأدانت نقابة الصحفيين اليمنين، في بيان لها، اقتحام مقرها من قبل تشكيلات الحزام الأمني التابعة للانتقالي في عدن، محملة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطة المحلية والمجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة عن هذا السلوك الخارج عن كل القوانين والأعراف.

داعية إلى سرعة إخلاء المسلحين للمقر دون قيد أو شرط، وإعادة المقر للهيئة الإدارية لنقابة الصحفيين اليمنيين المنتخبة من أعضاء النقابة في عدن، مع ضمان حماية أعضاء الهيئة الإدارية لنقابة عدن وكل منتسبي النقابة وعدم تكرار هذه الحوادث.

وعبرت نقابة الصحفيين، عن قلقها البالغ إزاء هذه الخطوة وما قد يتبعها من تداعيات على العمل النقابي، مؤكدة أن حماية النقابة ومقراتها هي مسؤولية السلطات بما يحفظ الحقوق ويصونها ويعزز مكانة مؤسسات المجتمع المدني في البلاد.

وطالبت بسرعة إخلاء المسلحين للمقر دون قيد أو شرط، وإعادة المقر للهيئة الإدارية لنقابة الصحفيين اليمنيين المنتخبة من أعضاء النقابة في عدن، وضمان حماية أعضاء الهيئة الإدارية لنقابة عدن وكل منتسبي النقابة وعدم تكرار هذه الحوادث.

وأضاف البيان: "فوجئنا باقتحام مقر نقابة الصحفيين اليمنيين بمحافظة عدن والاستيلاء عليه وإرهاب الهيئة الإدارية للفرع والعاملين في المقر وممارسة الوصاية المسنودة بالقوة العسكرية لفرض أجندات لا علاقة لها بمهنة الصحافة ولا تخدم العمل النقابي في البلاد".

وأكدت أن اقتحام مقر النقابة المملوك بموجب القوانين والوثائق للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين اليمنيين يشكل تعديا سافرا على الحياة النقابية، ويدمر بمعاول هدم انجازات الفعاليات النقابية وتماسكها في مشهد معقّد ظلت فيه نقابة الصحفيين تقف على مسافة واحدة من كل الأطراف باعتبارها منظمة مهنية هدفها حماية الحقوق وصون الحريات والدفاع عن منتسبيها.

ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين، ولاسيما اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين وكل المنظمات والنقابات والجمعيات المعنية بالإعلام والحقوق والحريات، إلى الوقوف بجانب نقابة الصحفيين اليمنيين في هذا الظرف الصعب، والتضامن معها، والضغط بكل الوسائل لتحقيق مطالبها.