السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات
طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين، بإعطاء ملف الصحفيين المختطفين الأولوية والاهتمام باعتبار الصحفيين المختطفين مدنيين تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب والتعسف.
وحملت النقابة، في بيان لها اليوم، تزامنا مع بدء المفاوضات حول ملف الأسرى والمعتقلين، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مسؤولية في استمرار معاناة الصحفيين المختطفين وأهاليهم.
وعبرت نقابة الصحفيين اليمنيين، عن قلقها الشديد من الأوضاع المتدهورة للصحفيين المختطفين في سجون مليشيا الحوثي بصنعاء والمجلس الانتقالي بعدن.
وقال البيان، إن معاناة الصحفيين المختطفين لدى مليشيا الحوثي التي تقارب بعض فصولها من الثمان سنوات كحال الزملاء عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، حارث حميد، وأكرم الوليدي، الذين صدرت بحقهم أوامر حوثية بالإعدام في جريمة ممنهجة وعدوان مستمر بحق الحريات الصحفية وحرية الرأي والتعبير.
وتابع: "كما أن الصلف المتعنت في قضية الزميلين محمد الصلاحي، ومحمد علي الجنيد، المحكوم عليهم بالاكتفاء بالفترة التي قضياها في المعتقل لدليل اضافي على إصرار المليشيا الحوثية في تعسف القوانين والتلذذ بتعذيب الصحفيين".
مضيفا: "ولابد من التذكير بقضية الصحفي المخفي قسرا لدى الحوثيين منذ ابريل 2015م وحيد الصوفي، باعتبارها أبرز قضية اخفاء قسري للصحفيين إلى جانب الصحفي محمد قائد المقري، المخفي منذ اكتوبر 2015م لدي تنظيم القاعدة في حضرموت".
وجددت نقابة الصحفيين اليمنيين، مطالباتها المتكررة بسرعة إطلاق سراح الصحفيين المختطفين لدى مليشيا الحوثي دون قيد أو شرط وإسقاط أوامر الإعدام الجائرة بحق الصحفيين الأربعة، تؤكد موقفها الرافض لمساعي المليشيات الحوثية بإخضاع الصحفيين لصفقات تبادل الأسرى أو وضع قضيتهم محط المساومة والابتزاز.
كما جددت النقابة، بإطلاق سراح الصحفي أحمد ماهر، المعتقل لدى قوات تتبع المجلس الإنتقالي، والذي تعرض للسجن والتعذيب والإجبار على الاعتراف بتهم لم يرتكبها تحت الضغط والترهيب، مشيرة إلى أن مسلسل التعذيب الممنهج بحق الصحفيين في سجون الحوثي والانتقالي لابد أن تنتهي وأن تحظى هذه الجرائم باهتمام المنظمات الحقوقية المحلية والعربية والدولية.
وأكدت النقابة، على حقها في مقاضاة كل المتورطين في معاناة الصحفيين، حتى ينال الجناة جزاءهم الرادع، داعيا كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين، إلى مواصلة الجهود لإطلاق سراح الصحفيين ونيل الجناة عقابهم الرادع.