آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

الإصلاح يناقش رؤيته حول المستجدات الوطنية مع المنظمات المدنية
الإصلاح يناقش رؤيته حول المستجدات الوطنية مع المنظمات المدنية

الثلاثاء 24 فبراير-شباط 2015 الساعة 07 مساءً / سهيل نت
الإصلاح يناقش رؤيته حول المستجدات الوطنية مع المنظمات المدنية

سهيل نت : 

نظمت العلاقات الخارجية بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، الثلاثاء، لقاءً مفتوحاً، لمنظمات المجتمع اليمني، لمناقشة رؤية الإصلاح المقدمة مؤخراً، حول المستجدات الراهنة على الساحة اليمنية، حضرها عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام والصحفيين.

وأدان اللقاء عملية القرصنة التي قامت بها ميليشيات الحوثي مساء الاثنين، باحتجاز الأمين العام المساعد للإصلاح الدكتور محمد السعدي، واعتبروه تصعيداً همجياً، لا يمكن تبريره.

وقدم رئيس الدائرة السياسية والناطق الرسمي باسم الإصلاح سعيد شمسان، ورئيس الدائرة الإعلامية الدكتور فتحي العزب، وعضو الكتلة البرلمانية الدكتور منصور الزنداني عرضاً لرؤية الإصلاح، التي قدمها الأسبوع الماضي، والتي ركزت على أهم مفرداتها على تهيئة المناخات للحوار بإيجاد عاصمة آمنة، والعودة إلى الشرعية من خلال رئيس الجمهورية والحكومة، والسير وفق مخرجات الحوار الوطني، كما أكدت على أهمية الوقف الفوري لأعمال القمع والانتهاكات على الاحتجاجات السلمية.

وأكدت رؤية الإصلاح أن الحوار هو الوسيلة المثلى والآمنة للخروج بالبلاد من وضعها الراهن.

وعبرت الرؤية عن تمسك الإصلاح بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

وأكد المتحدثون أن رؤية الإصلاح تنطلق من الحرص على الوصول إلى دولة لليمنيين، وانهاء الوضع الحالي، ورفض الانقلاب الذي نفذته جماعة الحوثي المسلحة.

كما أكدوا على دور منظمات المجتمع المدني مع القوى السياسية في انقاذ البلاد من الانهيار، وفق الجامع الوطني، والحفاظ على الثوابت الوطنية، والحد الأدنى من المعايير الدستورية حتى لا تنهار الدولة.

وتحدث في اللقاء ممثلون عن منظمات المجتمع المدني والصحفيين، الذين طرحوا الملاحظات على الرؤية، كما طرحوا بعض الاستفسارات عن مواقف الإصلاح خلال المرحلة الماضية.

وأرجع ممثلي منظمات مدنية أسباب ما يجري اليوم إلى سلوك الحوثي المناقض تماماً لما طرحه في مؤتمر الحوار الوطني، والذي بدأ من الأيام الأخيرة للمؤتمر بالاعتداء على أبناء دماج، كما أشاروا إلى محاولات الجماعة المستمرة لإفشال مؤتمر الحوار منذ انطلاقته، وحين فشلوا عمدوا إلى الالتفاف على المخرجات بالاعتداءات والتوسع المسلح.

وأشاروا إلى بقاء النظام السابق متحكماً في أجهزة الدولة، الأمر الذي أعاق عملية الانتقال السياسي، ومكن الجماعات المسلحة، لافتين إلى التحالف بين الرئيس المخلوع والحوثي، بعد أن مكنت المبادرة الخليجية صالح من إعادة ترتيب أوراقه والعودة عبر الحوثي، لتدمير مؤسسات الدولة ونسف العملية السياسية.

وانتقد عدد من المشاركين من خلال مداخلاتهم دخول اللقاء المشترك وفي مقدمتهم الإصلاح، في عملية حوار جديدة مع جماعة الحوثي المسلحة، في الوقت الذي سيطرت فيه بالقوة على مؤسسات الدولة، وحاصرت رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والوزراء.

وشددوا على الاصطفاف من أجل انقاذ اليمن من الانهيار، الذي وصلت إليه بسبب استهداف الدولة ومؤسساتها وشرعيتها، وذلك عبر المشروع الوطني الذي يحل الأزمة ويفضي إلى مرحلة جديدة بمكن من خلالها بناء الدولة، منوهين بدور منظمات المجتمع المدني في هذا الشأن، كرديف للأحزاب السياسية.

وبين المتحدثون من ممثلي منظمات المجتمع المدني، أهمية قيام الأحزاب بدورها المفترض في احتضان العملية السياسية، وانجاح انتقال السلطة، واجراء مراجعة شاملة للفترة الماضية، سواء على الصعيد العام، أو على مستوى الأحزاب نفسها.