رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، إنه يجب على الأطراف اليمنية اغتنام الفرصة التي يتيحها الزخم الإقليمي والدولي لاتخاذ خطوات حاسمة نحو مستقبل أكثر سلاما، مشيرا إلى أن هذا يتطلب الصبر ومنظور طويل الأمد، وشجاعة وقيادة، مضيفا: "لقد تحقق الكثير خلال العام الماضي والآن حان الوقت لاتخاذ الخطوات التالية".
ورحب المبعوث الأممي، في إحاطة له اليوم، في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، بالاتفاق الأخير بين السعودية وإيران لاستئناف العلاقات الدبلوماسية، والذي سهلته الصين، لافتا إلى أن "هذا الحوار وعلاقات حسن الجوار مهمان للمنطقة ولليمن".
كما رحب بالجهود الإقليمية المستمرة، ولا سيما السعودية وعمان، وطالب من الطرفين اغتنام الفرص التي أوجدها الزخم الإقليمي، داعيا جميع الأطراف إلى الحفاظ على بيئة مواتية للمناقشات وإتاحة الوقت والمساحة اللازمين للمناقشات لكي تؤتي ثمارها، ونفاد الصبر في هذا المنعطف يهدد بالعودة إلى دائرة العنف ويخاطر بتفكيك ما تم تحقيقه حتى الآن.
وتطرق المبعوث الأممي، إلى اجتماع لجنة الإشراف على تنفيذ اتفاقية تبادل المحتجزين، والتي يشترك في رئاستها مكتبه واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مشيرا إلى أن المداولات لا تزال جارية بين الطرفين، وطلب منهما الاستمرار في الانخراط بحسن نية.
وعبر عن أمله في أن يتمكنا من تنفيذ التزاماتهما بموجب اتفاقية ستوكهولم للإفراج عن جميع المعتقلين المرتبطين بالنزاع، وحث الطرفين على الانتهاء من تفاصيل المرحلة الحالية التي اتفقا عليها، بما في ذلك خطة التنفيذ.
وأعرب المبعوث الأممي، عن قلقه من تصاعد الاشتباكات وحدتها في عدة مناطق جبهات، لا سيما جبهات مأرب وتعز، داعيا إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس خلال هذه الفترة الحرجة، بما في ذلك الامتناع عن التصعيد الخطاب العام، لتجنب زعزعة استقرار الوضع.
وأضاف أن الوضع الاقتصادي ما يزال مروعًا مع النمط المألوف المؤسف المتمثل في ردود الفعل الاقتصادية المتبادلة، بدلاً من التعاون، مشيرا إلى أن القيود الجديدة تعيق حرية تنقل المدنيين، ولا سيما النساء، وتعيق الحركة التجارية بين مختلف أنحاء البلاد، وما يزال وصول اليمنيين إلى الخدمات الأساسية محدودًا.
وأكد أن الحاجة ماسة للبناء على ما حققته الهدنة والعمل من أجل وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني وتسوية سياسية شاملة لإنهاء الصراع في اليمن، مشيرا إلى أن "الحلول قصيرة الأجل والنهج المجزأ لا يمكن إلا أن يجلب تخفيفا جزئيا، ولا يمكن تحقيق وقف إطلاق النار والتسوية السياسية المستدامة إلا من خلال نهج أكثر شمولاً".
وتابع: "ما زلت أشارك بنشاط الأطراف اليمنية، وكذلك أصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين لتحقيق هذا الهدف، الأطراف، وكذلك دول المنطقة، واضحون في أن أي تفاهم يتم التوصل إليه كجزء من المناقشات الجارية يجب أن يترجم إلى اتفاق بين اليمنيين تحت رعاية الأمم المتحدة"، لافتا إلى أن استئناف العملية السياسية عنصر مركزي في هذا الصدد ويظل في صميم مهمته.
وقال المبعوث الأممي، في إحاطته لمجلس الأمن، "قد يبدو اليمن في نمط احتجاز سياسي محفوف بالمخاطر، ومع ذلك هناك جهود دبلوماسية مكثفة جارية على مستويات مختلفة لإنهاء الصراع في اليمن"، مضيفا أن العملية السياسية التي تعالج هموم وتطلعات الشعب اليمني يجب أن تكون يمنية وشاملة.