طالبت وقفة احتجاجية لرابطة أمهات المختطفين، المبعوث الأممي، بخطوات جدية لإنقاذ المختطفين والضغط لسرعة الإفراج عنهم.

وشددت وقفة الأمهات، اليوم، من أمام مكتب المبعوث الأممي في صنعاء، على ضرورة تعويض المختطفين وجبر ضررهم وعائلاتهم، مؤكدة أن المحاكمة الفعلية هي لمرتكبي الانتهاكات بحقهم وهي حق لا يتنازل عنه فالجرائم لا تسقط بالتقادم.

وأضاف بيان صادر عن الوقفة، أنه "في ظل استئناف المفاوضات الجديدة بين الأطراف اليمنية وبرعاية الأمم المتحدة، يزداد تمسك أمهات المختطفين بالأمل في الإفراج عن أبنائهن المحتجزين منذ سنوات".

مشيرا إلى أن "بعض المختطفين تجاوزت فترة اختطافه السبع سنوات وطوال تلك الفترة لم تبرح أمهاتهم وزوجاتهم وأطفالهم بوابات المعتقلات ومكاتب المسؤولين بحثاً عنهم ومطالبةً بإنقاذهم من التعذيب وسوء المعاملة والحرمان من الرعاية الطبية، وكذلك تم تقديمهم لمحاكمات غير عادلة أصدرت فيها أوامر بالإعدام بشكل جماعي".

وأدانت وقفة الأمهات، المحاكمات غير العادلة وأوامر الإعدام الصادرة بحق أبنائها المختطفين، مطالبة بإيقافها فوراً والعمل على الإفراج الكامل والشامل للمختطفين جميعاً دون قيدٍ أو شرط.