آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

أحزاب تعز: الإرهاب الحوثي يستهدف الجميع وردعه بحشد القوى الوطنية

الأحد 26 مارس - آذار 2023 الساعة 03 مساءً / سهيل نت

أدانت الأحزاب والتنظيمات السياسية في محافظة تعز العملية الإجرامية، التي استهدفت موكب محافظ المحافظة، واستهداف الميليشيات الإرهابية حيا سكنيا وسط المدينة بطائرة مسيرة، أمس السبت.

وأشارت أحزاب تعز، في بيان لها، إلى أن الاستهداف الذي جاء بالتزامن مع التحركات الدولية والأممية للوصول إلى حل سياسي ينهي الحرب التي اشعلتها تلك المليشيات الإرهابية، مؤكدة أن ذلك يعطي مؤشرا واضحا ليس على رفض تلك الميليشيات لجهود السلام فحسب، بل ومحاولة منها لوأدها في المهد.

وقال البيان، إن الاستهداف الإرهابي يجعل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام تحدي جديد في مواجهة صلف وتعنت مليشيا الحوثي الإرهابية التي تسعى مع كل حديث عن الحل إلى تكثيف عملياتها الارهابية ضد المدنيين وتذهب إلى التصعيد العسكري للقضاء على كل فرص الحل السياسي الأمر الذي لم يعد مقبولا أن تتعاطى معه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتنديد الكلامي والإعراب عن القلق.

واعتبرت أحزاب تعز، أن العملية الإجرامية التي استهدفت المحافظة نبيل شمسان، من قبل مليشيا البغي والإرهاب الحوثية بالصواريخ والقذائف أثناء عودته من مدينة المخا إلى مقر عمله في عاصمة المحافظة، تأتي هذه الجرائم المتلاحقة عقب ما قيل عن أن إيران ستعمل على المساعدة في نشر السلام في اليمن.

وأكدت أحزاب المؤتمر والإصلاح والاشتراكي والناصري والبعث والقوى الشعبية والرشاد والعدالة والسلم والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، أن اليمنيين على يقين من أن مثل هذه التصريحات الإيرانية مجرد كلام للاستهلاك والتقية التي تتوارى إيران خلفها مع أن كل الأسلحة التي تستخدمها مليشيا الإرهاب الحوثي، وخاصة الطيران المسير هي أسلحة إيرانية.

ولفت بيان الأحزاب، إلى أن هذه الجرائم التي يتمادى فيها الحوثي ضد المدنيين تحت عين وبصر المبعوث والمجتمع الدولي، يضع علامة استفهام كبيرة حول الموقف الدولي الذي يفترض منه اتخاذ موقف حازم ومعاملة مليشيا الحوثي كجماعة إرهابية تمثل خطرا على الأمن الإقليمي والدولي.

وأشارت إلى أن هذا الاستهداف الإرهابي المعربد، والذي زادت وتيرته عقب ما قيل إن إيران تمد يدها للسلام، يعطي دلالة عملية على أن مليشيا الحوثي التي تتحرك عسكريا وسياسيا وفق المشيئة الإيرانية، إنما هي رسالة إنذار لكل اليمنيين، وإعلان حرب عليهم أجمعين بمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية، الأمر الذي يحتم على كل أبناء الشعب اليمني اصطفافا جمهوريا حقيقيا تترجمه الأفعال والأعمال.

وشددت أحزاب تعز، على أن الطريق إلى إيقاف صلف الحوثي وإرهابه المستدام وفرض خيار السلام العادل لن يتأتى من توسل المجتمع الدولي، إنما من خلال إعادة بناء المعادلة المختلة وتحشيد قوى المشروع الوطني الجمهوري، والرهان على الإرادة الشعبية.

نص البيان:

وقفت الأحزاب السياسية في محافظة تعز أمام العملية الإجرامية التي استهدفت موكب محافظ محافظة تعز الأستاذ نبيل شمسان، من قبل مليشيا البغي والإرهاب الحوثية بالصواريخ والقذائف أثناء عودته من مدينة المخا إلى مقر عمله في عاصمة المحافظة.

والأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة تعز وهي تدين هذه العملية الإجرامية، التي استهدفت موكب الأخ محافظ محافظة تعز وتدين استهداف الميليشيات الإرهابية حيا سكنيا وسط المدينة بطائرة مسيرة، فإنها ترى أن الاستهداف الذي جاء بالتزامن مع التحركات الدولية والأممية للوصول إلى حل سياسي ينهي الحرب التي اشعلتها تلك الميليشيات الإرهابية ، يعطي مؤشرا واضحا ليس على رفض تلك الميليشيات لجهود السلام بل ومحاولة منها لوأدها في المهد وهو ما يجعل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي امام تحدي جديد في مواجهة صلف وتعنت ميليشيات الحوثي الإرهابية التي تسعى مع كل حديث عن الحل إلى تكثيف عملياتها الارهابية ضد المدنيين وتذهب إلى التصعيد العسكري للقضاء على كل فرص الحل السياسي الأمر الذي لم يعد مقبولا أن تتعاطى معه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتنديد الكلامي والإعراب عن القلق.

تأتي هذه الجرائم المتلاحقة عقب ما قيل عن أن إيران ستعمل على المساعدة في نشر السلام في اليمن، واليمنيون على يقين من أن مثل هذه التصريحات الإيرانية مجرد كلام للاستهلاك والتقية التي تتوارى إيران خلفها مع أن كل الأسلحة التي تستخدمها مليشيا الإرهاب الحوثي، وخاصة الطيران المسير هي أسلحة إيرانية.

إن هذه الجرائم التي يتمادى فيها الحوثي ضد المدنيين تحت عين وبصر المبعوث والمجتمع الدولي يضع علامة استفهام كبيرة حول الموقف الدولي الذي يفترض منه اتخاذ موقف حازم ومعاملة جماعة الحوثي كجماعة إرهابية تمثل خطرا على الأمن الإقليمي والدولي.

إن هذا الاستهداف الإرهابي المعربد، والذي زادت وتيرته عقب ما قيل إن إيران تمد يدها للسلام، يعطي دلالة عملية على أن مليشيا الحوثي التي تتحرك عسكريا وسياسيا وفق المشيئة الإيرانية، إنما هي رسالة إنذار لكل اليمنيين، وإعلان حرب عليهم أجمعين بمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية، الأمر الذي يحتم على كل أبناء الشعب اليمني اصطفافا جمهوريا حقيقيا تترجمه الأفعال والأعمال.

إن الطريق إلى إيقاف صلف الحوثي وإرهابه المستدام وفرض خيار السلام العادل لن يتأتى من توسل المجتمع الدولي، إنما من خلال إعادة بناء المعادلة المختلة وتحشيد قوى المشروع الوطني الجمهوري، والرهان على الارادة الشعبية.

المؤتمر الشعبي العام

التجمع اليمني للإصلاح

الحزب الاشتراكي اليمني

التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري

اتحاد القوى الشعبية

حزب البعث العربي الاشتراكي القومي

حزب اتحاد الرشاد

العدالة والبناء

السلم والتنمية

المكتب السياسي للمقاومة الوطنية