أعلنت وزارة العدل الأمريكية، اليوم، عن تقديم شكوى بشأن مصادرة أكثر من مليون طلقة ذخيرة، وآلاف من فتائل القرب للقذائف الصاروخية، وآلاف الجنيهات من وقود الدفع للقذائف الصاروخية التي استولت عليها البحرية الأمريكية أثناء العبور من إيران عبر الحرس الثوري للمليشيات الحوثية الإرهابية.

وأوضح بيان لوزارة العدل الأمريكية، أن الولايات المتحدة عرقلت عملية كبيرة نفذها الحرس الثوري الإيراني لتهريب أسلحة الحرب إلى أيدي مليشيا مسلحة في اليمن، مشيرا إلى أن هذا الإجراء هو أحد أكبر إجراءات الحكومة على الإطلاق لمصادرة شحنات الأسلحة من إيران.

وأضاف البيان: "وتسعى وزارة العدل الآن إلى مصادرة تلك الأسلحة، بما في ذلك أكثر من مليون طلقة من الذخيرة وآلاف من فتيل القرب للقذائف الصاروخية ".

وقال النائب العام الأمريكي ميريك ب. جارلاند، إن وزارة العدل ستحاسب بلا هوادة أولئك الذين يخالفون القوانين ويهددون الأمن القومي.

من جهته، أوضح المدعي الأمريكي ماثيو إم جريفز عن مقاطعة كولومبيا، إن إجراء المصادرة هذا يهدف إلى وقف مسار محاولة أخرى من قبل الحرس الثوري الإيراني ووكلائه لتأجيج العنف والصراع في جميع أنحاء العالم.

مضيفا: "سيستخدم مكتب المدعي العام الأمريكي لمنطقة كولومبيا جميع أدواتنا، بما في ذلك سلطتنا القضائية لمصادرة الأصول الموجودة في الخارج ومصادرتها، لتعطيل جهود الحرس الثوري الإيراني لبث الفتنة".

وأوضح البيان: "في 1 ديسمبر 2022 صادرت قوات القيادة المركزية الأمريكية شحنة الأسلحة هذه من سفينة بلا علم في بحر العرب، وشملت الضبطية 1.063 مليون طلقة من عيار 7.62 ملم × 54 ملم، 24000 طلقة ذخيرة عيار 12.7 ملم × 99 ملم، 6960 فتيلًا تقاربيًا للقذائف الصاروخية "آر بي جي" و2000 كجم من الوقود الدافع للقذائف الصاروخية".

وأضاف أن إجراء الحكومة للمصادرة هو جزء من تحقيق أكبر في شبكة تهريب أسلحة إيرانية، مشيرا إلى أن الشبكة كانت متورطة في الاتجار غير المشروع بأنظمة ومكونات الأسلحة التقليدية المتقدمة من قبل الكيانات الإيرانية الخاضعة للعقوبات والتي تدعم بشكل مباشر العمل العسكري لمليشيا الحوثي الحوثي في اليمن وحملة الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني في جميع أنحاء المنطقة.

لافتا إلى أن شكوى المصادرة تزعم وجود مخطط متطور من قبل الحرس الثوري الإيراني لشحن أسلحة سراً إلى كيانات تشكل تهديدات خطيرة للأمن القومي للولايات المتحدة، مبينا أن إجراء المصادرة هذا هو نتاج الجهود المنسقة للحكومة الأمريكية لفرض العقوبات الأمريكية ضد الحرس الثوري الإيراني والنظام الإيراني وهي مجرد مزاعم.