الاحتلال يهدم 25 منزلا في أريحا منذ بداية العام الجاري 18 مليون دولار.. تمويل طارئ لمنع المجاعة ومواجهة الأزمة الإنسانية 2894 يمنيا.. انتهاء عملية إجلاء العالقين في السودان اليمن في المجموعة الثالثة ببطولة غرب آسيا تحت 23 عاما القيادي الإصلاحي العديني: من يفرط اليوم في جزء من الثوابت الوطنية سيفرط غدا بأخرى كبار مسؤولي منتدى التعاون العربي الصيني يؤكدون دعم وحدة اليمن والالتزام بالمرجعيات إجراءات حوثية تعرض الاقتصاد للتدمير الممنهج وتضر باليمنيين العليمي يلتقي البديوي.. دول الخليج تؤكد دعمها للإصلاحات الاقتصادية في اليمن الجيش يحبط محاوله استحداث مواقع لمليشيا الحوثي الإرهابية غرب تعز تعليقا على لقاء العليمي بالسلطة التشريعية.. الهجري: كان إيجابيا وهذا ما اتفقنا عليه
أدانت وزارة الصناعة والتجارة، استمرار مليشيا الحوثي استخدام سياسة التجويع كسلاح لمواجهة المدنيين المحاصرين في مدينة تعز خاصة والمناطق الخاضعة لسيطرتها عامة.
ودعت الوزارة في بيان لها، المنظمات الدولية العاملة في اليمن للالتفات لهذه الممارسات غير الإنسانية ورصدها وإطلاع المجتمع الدولي عليها للقيام بدوره في منع مفاقمة الأوضاع الإنسانية المتدهورة.. لافتة إلى أن النهج اللا أخلاقي الذي تتبعه مليشيا الحوثي في عدوانها على الشعب اليمني يوضح الطبيعة الإجرامية لهذه المليشيا ورفضها لدعوات السلام والجهود التي تبذل لتحقيق تسوية سياسية في اليمن.
وقالت الوزارة: "نتابع ما يتعرض له المواطنون في مناطق سيطرة الحوثيين من انتهاك صارخ يهدد حياة الملايين دون مراعاة لقدسية الشهر الفضيل، في ضوء ما تقوم به المليشيا الإرهابية من احتجاز لمئات الشاحنات المحملة بالدقيق والتي كان آخرها احتجاز 180 شاحنة منذ قرابة الشهر في منطقة الراهدة المدخل الجنوبي لمحافظة تعز، والتي حولتها المليشيا إلى نقطة جباية جديدة غير شرعية لنهب أموال التجار ورفع أسعار السلع الغذائية على المواطنين".
وأضافت أن ما تقوم به المليشيا بمنع مرور شاحنات الغذاء إلى المحافظات الخاضعة لسيطرتها يُعد جريمة حرب ضد الإنسانية يتوجب على المجتمع الدولي التدخل والضغط على المليشيا كونها تستخدم الغذاء كسلاح وعقاب ضد أبناء الشعب اليمني ما يُنذر بكارثة لا تعي المليشيا تداعياتها، ويأتي هذا الحصار والمنع بعد طيش التصرفات من قبل المليشيا لنسف النظام المالي المصرفي الذي تقوم عليه جميع المعاملات التجارية الداخلية والخارجية وهذا ينم عن حقة وغياب المسؤولية وعدم تقدير العواقب.