أكد قائد المكون البحري البريطاني ومقرها البحرين، قائد فرقة العمل المشتركة 150 العميد بحري فيليب دينيس، أن تحليلا أجرته المملكة المتحدة بشأن أسلحة مضبوطة في المياه الدولية، خلص إلى أن هذه الأسلحة كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي، ومصدرها الحرس الثوري الإيراني، وأن عملية التهريب التي تم إحباطها جرت برعاية الدولة الإيرانية.

وحدد العميد دينيس، في حوار مع صحيفة الأيام البحرينية، الأسلحة الإيرانية التي جرى تحليلها، وهي التي اعترضتها في واقعتين مختلفتين السفينة البريطانية "مونتروز" في عام 2022، أثناء قيامها بعمليات أمنية بحرية روتينية، وتضمنت الأسلحة المضبوطة صواريخ أرض - جو ومحركات لصواريخ كروز تستخدم لمهاجمة الدول الأخرى، وقد تم تقديم المعدات والأدلة المضبوطة إلى فريق خبراء الأمم المتحدة للنظر فيها وتحليلها، حد قوله.

وأشار إلى تنفيذ سفينة "لانكستر" في فبراير الماضي عملية أخرى، "حيث خلال تسيير دوريات روتينية للأمن البحري، صادفوا سفينة مشبوهة في خليج عمان في حيز المياه الدولية، وقد تم ضبط كميات من الأسلحة على متنها ومنها مضادات للدبابات وكذلك معدات للصواريخ البالستية متوسطة المدى، وهي أيضاً أسلحة إيرانية، لكنه لم يتم الجزم حيال الواجهة التي كانت متجهة إليها تحديداً، إلا أنه يرجح أنها كانت متجهة أيضاً إلى اليمن".