السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات
أكد رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، أن الاستاذ محمد قحطان، صانع المشتركات بين الفرقاء، وعامل تجسير بين النقائض المختلفة، وفق رؤية وطنية تقوم على الحرية والعدالة والمساواة.
وقال الجرادي، إن قحطان لم يكن رجل سياسة بالمعنى التقليدي، بل كان يحمل رؤية وصاحب مبادرة وقدرة في المنطقة الوسط، مضيفا: "والأهم أن قحطان تميز بقدر عالي من النزاهة الشخصية والتي مكنته أن يكون مرفوع الراس دائما وشجاعة نادرة، حد وصفه لمليشيا الحوثي من وسط صنعاء بـ "الانتفاشة الزائلة".
وبيّن رئيس إعلامية الإصلاح، أن قحطان يتصف بحضور سياسي وشعبي كبير، ويعد من أهم الشخصيات اليمنية التي أنجزت تحولات سياسية وفكرية لا يجترحها إلا عظماء.
وقال رئيس إعلامية الإصلاح: "قحطان اكبر من معتقليه ومن خاطفيه وهو عنوان نضال دائم وقائد ملهم وسيظل رمز الحرية والكرامة لكل يمني يواجه "الانتفاشة الزائلة".
وتكتمل ثمان سنوات، على قيام مليشيا الحوثي العنصرية، باختطاف وإخفاء رجل الحوار والسياسية، وأحد أبرز القامات السياسية والوطنية في اليمن، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد قحطان، في 5 أبريل من العام 2015.
وما يزال قحطان مخفياً لدى مليشيا الحوثي، رغم صدور قرار مجلس الأمن في العام 2015، والذي قضى بإطلاق أربعة من القيادات العسكرية والمدنية التي أختطفتهم المليشيات، فيما بات يعرف بالمشمولين بالقرار الأممي 2216.