أقام التجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت، إفطاره الرمضاني السنوي بمدينة المكلا، بحضور قيادات مجتمعية وشخصيات سياسية واجتماعية وشبابية.

ودعا رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بساحل حضرموت، محمد بالطيف، خلال الإفطار، إلى توحيد الكلمة ورص الصفوف بين جميع المكونات السياسية الاجتماعية والسلطة المحلية المدينة والعسكرية، وترك كل ما يؤدي إلى التفرق والضعف.

مشددا على ضرورة تعميق مفهوم الشراكة في تحمل أعباء المرحلة، باعتبارها مرحلة إنقاذ وطني تتطلب تعاون الجميع والاستفادة من كل الطاقات وعدم سيطرة مفهوم الأقصى والتهميش للطاقات الوطنية، وضرورة إشراك جميع الكفاءة في خدمة الوطن.

وحث السلطات في محافظة حضرموت على العمل الجاد لرفع معاناة المواطنين وتحسين الخدمات الأساسية، كون المواطن بالمحافظة ما زال يعاني من تردي خدمات الكهرباء وشحة الغاز المنزلي إضافة إلى ما يعانيه من ارتفاع أسعار السلع الغذائية والأدوية رغم الاستقرار النسبي للعملة الوطنية.

وتطرق رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بساحل حضرموت، في كلمته، للتضحيات الذي قدمها ويقدمها الإصلاح في ميادين كثيرة في سبيل الوطن وخدمة المواطن، ووقوف الاصلاح دوماً إلى جانب المشاريع الوطنية ورفضه أي مشاريع ضارة بالوطن والمواطن، وتحمل الإصلاح في سبيل ذلك الكثير والكثير من التضحيات من قياداته إلى أعضائه، حيث ما يزال الرمز الوطني وايقونة الحوار المناضل محمد قحطان، رئيس الدائرة السياسية للإصلاح منذ ثمان سنوات مختطف لدى مليشيات الحوثي الإرهابية، لافتاً إلى أن قائمة التضحيات للإصلاح تطول.

وقال بالطيف، إن إصلاح حضرموت كان السباق في رفع شعار حضرموت تجمعنا كموقف أصيل يتبناه الاصلاح للعمل كفريق واحد لخدمة المحافظة دون أي ولاءات ضيقة، لافتا إلى ما تنعم به المحافظة من أمن واستقرار مقارنة بغيرها من المحافظات، ويعود الفضل بعد الله للجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة.

داعيا الجميع إلى مزيد من التعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية وشاكرا الأخوة الأشقاء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وقوفهم إلى جانب الشعب اليمني لتجاوز هذه المحنة.

وألقيت خلال الإفطار عدد من الكلمات من الحضور دعت إلى وحدة الصف الحضرمي وتغليب وتحرك الجميع لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.