نظم التجمع اليمني للإصلاح بمديرية سيحوت في محافظة المهرة، الإفطار السنوي لأعضاء ومناصري الإصلاح بالمديرية.

ودعا عضو مجلس شورى الحزب الشيخ حمود كلشات، في كلمته، إلى تحقيق أهداف الإصلاح في السلوكيات والأعمال اليومية بما يحافظ على التكافل والتراحم بين أبناء المجتمع.

وحث على العمل لاستنهاض الطاقات والأفكار التي تدعو إلى وحدة الصف والاصطفاف أمام كل الظواهر والسلبيات التي تهدد مستقبل الشباب والمجتمع ككل.

وأكد سير الإصلاح وكل القوى الوطنية على مبدأ السلام وإنهاء الانقلاب، مشيرا إلى أن مليشيا الحوثي منذ انقلابها تمارس أسلوب المماطلة ونكث العهود والاتفاقات، داعيا إلى الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى، وعدم التخلي عن طموحات الشعب اليمني في الاستقرار.

إلى ذلك، نظمت دائرة الإعلام والثقافة للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حجة، لقاء موسعا لإعلاميي وناشطي الاصلاح، تحت شعار "توحيد الجهود الإعلامية يحقق الإنجاز".

وجرى خلال اللقاء استعراض جملة من القضايا المتعلقة بتعزيز الخطاب الاعلامي المتناسب مع المرحلة الحالية، والمواكب لكافة توجهات مجلس القيادة الرئاسي الهادفة إلى إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة ومعها الأمن والاستقرار والحرية والعيش الكريم، إلى جانب الآليات المناسبة لمواكبة المرحلة القادمة.

وأكد رئيس الدائرة السياسية هارب مرداف، أهمية دور الإعلاميين في مواجهة آلة التضليل الحوثية، مشيرا إلى أن الصحفيين من أهم الفئات التي تصنع الأحداث العظيمة وتتحملون رسالة وطنية سامية.

وقال مرداف: "الأحداث المتسارعة حول التسويات السياسية ليست بجديدة علينا، لكننا مع السلام الشامل العادل الذي يعيد السلام والحرية والتعايش الذي يحفظ للشعب كرامته، وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها، لكن الجميع يعرف بأن الحوثي لا يؤمن بالسلام ولا بالدولة المدنية الحديثة، فشعاره الموت ويخشى الانخراط في العمل السياسي لأنه سينتهي حينها".

وأضاف رئيس سياسية الإصلاح في حجة: "نضالنا مشروع ومستمر مع كافة القوى الوطنية في مختلف الأصعدة السياسية والعسكرية والانسانية، ولنا الفخر أننا ندافع عن هذا المشروع الوطني"، لافتا إلى أهمية الوعي بأن القضية اليمنية مرتبطة بالإقليم والعالم وتتأثر بمتغيراته.

من جهته، قال رئيس الدائرة الإعلامية لإصلاح حجة عبدالحميد الأشول، إن الإعلاميين هم المحرك الأساسي للمجتمع، مؤكدا أهمية الارتقاء بأدائهم بما يتناسب مع الأحداث، مضيفا: "فهم أمل الأمة والقلب النابض لتوجيه الرأي العام".

ودعا الإعلاميين إلى أن يكونوا عند مستوى المسؤولية ويغلبوا المصلحة العامة على الرؤية القاصرة للفرد، أثناء التعاطي مع الأحداث، مثمنا الجهود التي يبذلها كافة الإعلاميين والناشطين في حجة بكشف وتعرية المشروع الطائفي الذي جاءت به مليشيا الحوثي من ملالي طهران.