أجرى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد اليدومي، اتصالاً هاتفياً مع الصحفيين الأربعة المحررين من سجون مليشيا الحوثي، عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وأكرم الوليدي، والحارث حُميد، والذين أمضوا في سجون المليشيا 8 سنوات منذ اختطافهم في يونيو 2015.

وأطمأن رئيس الهيئة العليا، على صحة الصحفيين المحررين، واستمع منهم إلى شرح مختصر لما واجهوه من صلف وحقد المليشيا الحوثية، وتأكيدهم على حضور القيم الجمهورية والثوابت الوطنية في هذه المواجهة.

وهنأ اليدومي، الصحفيين وكل المختطفين والأسرى الذين تم إطلاقهم في عمليات التبادل الأخيرة، التي جرت برعاية أممية، معبراً عن التهاني لأسرهم ورفاقهم، كما حيا اليدومي، نضالات الأبطال من المختطفين والاسرى وكفاحهم الوطني وتضحياتهم الشجاعة في سبيل انعتاق شعبنا من ربقة الكهنوت والمشاريع الدموية.

وأكد أن المختطفين والأسرى هم رمز نضالات الشعب اليمني، وامتداد لكفاحه الرافض للكهنوت الإمامي، وترسيخ الجمهورية، لينال الشعب حريته كاملة غير منقوصة، متمنيا أن تكتمل الفرحة قريباً بتحرير بقية المختطفين والأسرى في سجون المليشيا الحوثية، وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان واللواء فيصل رجب.

من جانبهم، أكد الصحفيون المحررون استمرارهم في النضال، حتى سقوط المشروع العنصري المليشياوي، واستعادة الدولة، وعبروا عن شكرهم لرئيس الهيئة العليا للإصلاح، على الاهتمام والمتابعة المستمرة لقضيتهم، مشيدين بالدور الوطني للإصلاح، الذي اعتبروه مبعث فخر.

وكان نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني، قد تحدث في جلسة مع الصحفيين المحررين، هنأهم فيها وكل المحررين على خروجهم من سجون المليشيا بعد 8 سنوات نضال.

وتطرق العديني، في إطار افطار استقبال بمأرب أقامته الدائرة الإعلامية للإصلاح، إلى دور الإعلام الوطني، والإعلاميين والصحفيين، في مواجهة الانقلاب والمشروع الحوثي الإيراني، وتعريته أمام العالم، الأمر الذي جعله الهدف الأول للمليشيا، التي انتهكت كل الشرائع والقوانين المحلية والدولية، والقيم والأعراف المجتمعية.

واستمع العديني، إلى شرح من الصحفيين المحررين، عن ما تعرضوا له من جرائم وانتهاكات صارخة على أيدي جلاوزة الكهنوت الحوثي العنصري، وما أبدوه من جسارة ومقاومة وصمود طيلة سنوات الاختطاف.