حملت الحكومة، مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، مسؤولية المذبحة التي وقعت في أحد مراكز توزيع المساعدات في صنعاء، وأدت إلى مقتل وإصابة عشرات المواطنين.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تصريح صحفي، اليوم، إن "القتلة المجرمين القادمين من كهوف صعدة، والذين أوصلوا الأوضاع لهذه النقطة المأساوية، وأحالوا حياة الملايين من اليمنيين إلى جحيم، يتحملون المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة".

وأضاف أن المسؤول عن مذبحة صنعاء هو من نهب الخزينة العامة والاحتياطي النقدي والإيرادات العامة للدولة، وأوقف صرف مرتبات الموظفين منذ 8 أعوام، ومن عطل القطاع الخاص، وقوض فرص العمل لعشرات الآلاف من العاملين، تاركا إياهم دون أي مصدر للدخل لإعالة أسرهم.

وتابع وزير الإعلام: "من يتحمل مسؤولية الحادثة هو من نهب الغذاء من أفواه الجوعى، ومارس التضييق على منظمات الإغاثة العالمية، ومنع التجار وفاعلي الخير من توزيع الصدقات على المحتاجين، ونهب الزكاة، وأموال الأوقاف، وفرض الرسوم والجبايات غير القانونية، تاركا ملايين اليمنيين تحت مستوى خط الفقر، وبمعدلات هي الأعلى عالميا في البطالة والفقر والبؤس والمجاعة".

وقدم الإرياني، التعازي لأسر الضحايا الذين سقطوا في حادثة التدافع المؤلمة، داعيا لهم بالرحمة والمغفرة، سائلا الله تعالى للمصابين الشفاء العاجل.

وسقط عشرات الضحايا قتلى وجرحى، مساء أمس، جراء التدافع في مركز لتقديم المساعدات في صنعاء، إثر إطلاق مليشيا الحوثي النار لتفريق الحاضرين ووقوع ماس كهربائي، وفقا لمصادر محلية، ولم تستبعد مصادر أن الحادثة مفتعلة من مليشيا الحوثي لمنع أي أنشطة خيرية قادمة ما لم تكن عبرها.