قالت مسؤولة أممية، إن العاملين في المجال الإنساني ما زالوا يواجهون عقبات مزمنة في الوصول، في المناطق الخاضعة لمليشيا الحوثي الإرهابية.

وذكرت إديم وسورنو، مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مليشيا الحوثي بضرورة الالتزام بتسهيل المرور السريع ودون عوائق للإغاثة الإنسانية، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

وأشارت المسؤولة الأممية، في إحاطة لجلسة مجلس الأمن بشأن اليمن، إلى أن الوصول إلى الخدمات الأساسية والسلامة والأمن ما يزال بعيد المنال بالنسبة لملايين الأشخاص، مضيفة: "لكن المجتمع الإنساني ما يزال ملتزما تماما ببذل كل ما في وسعه لتلبية هذه الاحتياجات الإنسانية وغيرها في اليمن".

لافتة إلى أنه ما يزال حوالي 80% من النداء الإنساني لليمن غير ممول بعد مضي خمسة أشهر من العام الحالي وعلى الرغم من سخاء العديد من المانحين، محذرة من أن هذا النقص يهدد بشكل متزايد قدرة الأمم المتحدة على توفير المساعدة المنقذة للحياة وسبل العيش.

وشددت المسؤولة الأممية، على ضرورة تعزيز قدرة اليمن على التعافي، بينما يبذل المجتمع الإنساني كل ما في وسعه لإنقاذ الأرواح، وقالت إن الأمم المتحدة تعمل على وضع إطار اقتصادي منقح يعالج الدوافع الاقتصادية الأوسع للحاجة الإنسانية في اليمن.