رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
حذّر تقرير دولي، من أنّ البلدان التي تشهد نزاعات في الشرق الأوسط، ومنها اليمن، من بين الأكثر عرضة للتأثّر بتغيّر المناخ، لكنّها تبقى مستبعدة تقريباً من أيّ تمويل متعلق بمكافحة هذه الأزمة.
وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والصليب الأحمر النرويجي، في تقرير مشترك، اليوم الخميس، بمساعدة إضافية لليمن ودول عربية تعاني من الحروب، مشيرة إلى أنّ الآثار المشتركة لتغيّر المناخ والنزاعات المسلحة باتت تفاقم المشكلات الإنسانية في المنطقة.
وأوضح التقرير، أنه وابتداءً من يناير 2022، أدرجت قاعدة بيانات صناديق المناخ، التي تجمع المعلومات من 27 صندوقاً، 19 مشروعاً فقط في اليمن وسوريا والعراق، صدرت الموافقة على تمويلها، موضحا أنّ المبلغ الإجمالي الذي أُنفِق حتى الآن على هذه المشاريع في الدول الثلاث هو 20.6 مليون دولار أمريكي فقط، أي أقلّ من 0.5% من الأموال التي أُنفقت على المشاريع المرتبطة بمكافحة تغيّر المناخ في كلّ أنحاء العالم.
مشيرا إلى أنه في ظلّ الحرب منذ ثمانية أعوام، يُصنَّف اليمن كواحد من أكثر البلدان تأثّراً بالمناخ، مضيفا أنّه "من المألوف في اليمن أن يفرّ الناس من منازلهم بحثاً عن الأمان من الصراع ثم يغادروا لأنّ الزراعة غير ممكنة في الأمكنة التي لجأوا إليها بسبب الجفاف وندرة المياه".
وأكدت الأمينة العامة للصليب الأحمر النروجي آن بيرغ، أنّ "التمويل الخاص بالمناخ استبعد بالكامل تقريباً أكثر الأماكن هشاشة وعدم استقرار"، مضيفة: "ويتّضح من منظور إنساني أنّه لا بدّ لهذا الوضع أن يتغيّر".