رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
أكد الائتلاف الوطني الجنوبي، أن سياسة الإقصاء والتهميش وادعاء الوصاية سواء باسم اليمن أو باسم الجنوب أمر مرفوض لأنه يعيد إلى الأذهان تجارب الماضي المريرة.
ودعا الائتلاف الوطني الجنوبي، في بيان له بمناسبة الذكرى 33 عيد الوحدة 22 مايو، إلى حوار جنوبي جنوبي جاد يرتكز على أساسي المصالحة الوطنية والشراكة في تمثيل الجنوب وإدارة مؤسسات الدولة وفق ما نصت عليه وثيقة الحوار الوطني وما تلاها من محطات تشاورية نحو جنوب وطني وقوي يتسع لكافة ابنائه.
وجدد الائتلاف، تمسكه برؤيته للحل السياسي القائمة على هدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وإعادة بناء الدولة اليمنية على أساس اتحادي وفق المرجعيات المتفق عليها وطنيا والمدعومة دوليا، مهنئا جماهير الشعب في كل أنحاء الوطن، وقيادته السياسية، وإلى أبناء القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية الباسلة بمناسبة حلول الذكرى الـ 33 للوحدة اليمنية.
وقال في بيانه: "لقد ظلت قضية الوحدة حلماً لكل ابناء اليمن، ولأجل تحقيقها اجتمعت نضالات القوى الوطنية بكافة اتجاهاتها في الجنوب والشمال، ثم كان يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م ذروة تلك النضالات وانعكاساً لواحدية الثورة اليمنية، 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وتجسيداً حياً لتطلعات الشعب نحو يمن ديمقراطي حر ومزدهر، وبعد أن تحقق ذلك الحلم برزت أخطاء وعقبات كثيرة، جدير بنا كقوى وطنية أن نقف أمامها بمسؤولية وشجاعة ترتقي إلى مستوى القضية وتحدياتها".
وأكد الائتلاف على رؤيته بخصوص حل القضية الجنوبية والمتمثل في قيام دولة اتحادية ديمقراطية، وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشاملل، داعيا كافة القوى والمكونات الجنوبية الى الدخول في حوار جاد جنوبي جنوبي يضع النقاط على الحروف ويفضي إلى الحفاظ على سلامة المجتمع ونسيجه الاجتماعي، ورفض كل أشكال العنف والاستقواء بالسلاح، والتخلي عن ثقافة الإقصاء والتهميش والمناطقية والعصبويات القبلية وخطاب الأنا والتخوين للآخر، ومظاهر اختزال الوطنية في الذات.
وقال إن "الامتحان الحقيقي الذي نواجهه اليوم كقوى سياسية وطنية هو مدى قدرتنا جميعا على الخروج من نفق الأزمة والحرب المدمرة وآثارها، ثم المضي إلى المستقبل وفق أسس متينة تحقق السلام المستدام وتمنع تكرار أخطاء الماضي المؤلمة".