أكد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، استمرار دعم السعودية لمجلس القيادة الرئاسي في كافة المجالات، ودعم جهود المبعوث الأممي للتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام، يحقق السلام والنماء لليمن.

جاء ذلك خلال لقائه الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بحضور أعضاء المجلس عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني.

وهنأ وزير الدفاع السعودي، رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بمناسبة ذكرى يوم الوحدة اليمنية، ونقل تمنيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، لليمن وشعبه الأمن والاستقرار.

كما هنأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي، السعودية، ملكا وحكومة وشعبا، بنجاح "قمة جدة" العربية، والقرارات الإيجابية التي تمخضت عنها دعما للشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.

وثمن رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي، مواقف السعودية إلى جانب الشعب اليمني، بما في ذلك مبادراتها وجهودها المستمرة لإنهاء الحرب وإحلال السلام، وتدخلاتها الإنسانية السخية في مختلف المجالات.

وجرى خلال اللقاء الذي حضره سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر، بحث العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، ومستجدات الاوضاع على الساحة اليمنية، وسبل دعم الاصلاحات الاقتصادية والخدمية، والجهود الرامية لتجديد الهدنة وإحياء العملية السياسية وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا، وإقليميا، ودوليا.