في يومه العالمي.. المعلم اليمني يعيش وضعا ماديا مأساويا المنتخب الوطني يستأنف في تعز تحضيراته لبطولة خليجي 26 توقعات أممية بموسم شتوي مبكر لتكاثر الجراد في اليمن 14 شهيدا و50 مصابا خلال 24 ساعة في غزة الاتحاد بطلا وسيئون وصيفا لأندية وادي حضرموت إصلاح حضرموت يكرم متفوقين بالثانوية العامة ويؤهل 40 طالبا جامعيا مارب وتعز: تظاهرات تطالب بوقف الحرب على غزة وتندد بالتواطؤ الغربي مع الاحتلال سنوات الجحيم.. جرائم إخفاء قسري وتعذيب ونهب في صنعاء وعدن بدوافع سياسية المجلس اليمني للتخصصات الطبية تحت مظلة المجلس العربي دوري أبين.. شباب زارة ينتزع بطاقة التأهل إلى الدور الثاني
قال رئيس الدائرة السياسية للإصلاح، سعيد شمسان، إن الوحدة جاءت نتاج تضحيات كافة فئات الشعب شمالا وجنوبا وخلاصة نضال ثوار سبتمبر وأكتوبر وانبثاقا من أهداف الثورتين.
وفي ندوة نظمتها الدائرة السياسية في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، اليوم السبت، عن الوحدة ودورها في بناء الدولة اليمنية الحديثة وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، أكد شمسان، أن الاخطاء التي رافقت الوحدة لا تبرر الانقلاب على المكتسب الوطني الذي كان ولا يزال محل فخر وتقدير لكل يمني، مشيرا إلى أن مخرجات الحوار الوطني قد وضعت معالجات للقضية الجنوبية.
كما أكد أن الوحدة كخيار شعبي ودستوري هي الضامن الحقيقي لاستقرار اليمن والمنطقة في ظل دولة يمن اتحادي قوي يضمن التوزيع العادل للثروة والسلطة والنهج الديمقراطي وسيلة لبناء اليمن والحفاظ على النظام الجمهوري.
وتناولت الندوة ثلاث أوراق عمل الأولى عن الوحدة اليمنية تحديات الحاضر وافاق المستقبل، قدمها رئيس إصلاح مارب، الشيخ مبخوت الشريف، أكد فيها ان الانقلاب الحوثي يمثل أكبر خطر على الوطن ومكتسباته كالنظام الجمهوري والوحدة اليمنية والتعددية السياسية، موضحا أن التشققات الحاصلة في الصف الوطني وضعف تماسك مكوناته من أبرز التحديات التي تواجهها الوحدة، مشيرا إلى أن الوحدة تجاوزت الكثير من المنعطفات وخرجت منها اقوى مما كانت قبل ذلك.
وقدم الدكتور عبدالسلام المهنّدي، الورقة الثانية التي تناولت المكاسب والمنجزات الوطنية التي تحققت في ظل الوحدة منها علنية الممارسة السياسية وتشكيل الأحزاب والتنظيمات السياسية والعمل بأدوات رسمية وعلنية ومخاطبة الرأي العام ورفع مستوى الثقافة والوعي الديموقراطي للشعب اليمني والدورات الانتخابية واختيار من يمثله.
وفي الورقة الثالثة قدم عبدالقادر سعيد، ورقة عمل عن الوحدة اليمنية في مسار الوحدة العربية تحدث فيها عن ما تمثله الوحدة من اهمية في زمن التكتلات والتحالفات وضرورة لتعزيز استقرار المنطقة ومصلحة الشعوب العربية في مقدمة مصالح الوحدة اليمنية، لافتا إلى أن الانفصال سيكون آثاره ممتدة للمنطقة كذلك وهو ما يدركه العالم اليوم ولذا نرى التأكيد المستمر على وحدة اليمن.
وأثريت الندوة بمداخلات من الحضور أكدت على أن الوحدة اليمنية ثمرة سنوات وعهود طويلة من النضال من أجل نيل الحرية والاستقلال.