قالت الأمم المتحدة، إن سفينة اتجهت من ميناء جيبوتي، لمعاينة خزان صافر النفطي العائم قبالة السواحل اليمنية في البحر الأحمر، قبيل تنفيذ خطة الإنقاذ.

وأوضح أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في منشور على صفحته بتويتر، إن السفينة "نديفور"، وطاقم العمل اتجهت من ميناء جيبوتي لمعاينة خزان صافر، محملة بالمعدات والإمدادات التقنية لعملية بإشراف أممي تهدف لمنع وقوع تسريب نفطي في البحر الأحمر.

وأضاف المسؤول الأممي، "عند الوصول، ستبدأ الفرق الفنية في فحص السلامة وتبدأ الاستعدادات للمرحلة التالية من عملية الإنقاذ"، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها فحص السفينة منذ عام 2015.

وتابع: "خطوة حاسمة قبل نقل السحنة النفطية من سفينة صافر إلى أخرى إلى سفينة بديلة نوتيكا، والتي ستتحرك جنبًا إلى جنب مع اكتمال الأنشطة التحضيرية"، لافتا إلى أن الأمم المتحدة تشرع في عملية معقدة ودقيقة للإنقاذ خزان صافر وتفادي ما يمكن أن يكون أحد أسوأ الانسكابات النفطية في تاريخ البشرية.

يذكر أن الناقلة العملاقة "صافر"، الراسية على بعد تسعة كيلومترات قبالة الساحل اليمني في البحر الأحمر، تحمل نحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام الخفيف، عمرها 47 عاما، وسلامتها الهيكلية معرضة للخطر، وتتدهور بسرعة، وهناك خطر جسيم من أن تصطدم السفينة بلغم عائم، أو تنفجر تلقائيًا أو تنفجر في أي لحظة، ولم تجر لها أي صيانة منذ بدء الحرب في اليمن جراء العراقيل الحوثية.