قال القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن، شاو تشنغ، إن بلاده تتابع الوضع الاقتصادي الصعب في اليمن وترفض بشدة كافة أشكال التصعيد.

وأكد القائم بأعمال السفارة الصينية، خلال لقائه اليوم، مع رئيس الوزراء معين عبدالملك، دعم بلاده للحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، وحرصها على الوصول إلى سلام مستدام في اليمن والانتقال إلى مرحلة إعادة الإعمار والتنمية من خلال دورها إقليميا أو في مجلس الأمن.

من جهته، تطرق رئيس الوزراء، إلى الحرب الاقتصادية التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على الشعب اليمني، والدور المعول على الصين في إسناد جهود الحكومة، مؤكدا أن استمرار هذه الحرب الاقتصادية يعيق عملية السلام ويفاقم الأزمة الإنسانية.

وأكد حرص الحكومة على إعادة تفعيل مجالات التعاون الثنائية المختلفة بين اليمن والصين، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين، مشيرا إلى الدعم الإنساني والتنموي الصيني، لافتا إلى أن الصين تعتبر حاليا أكبر شريك تجاري لليمن.

وأشاد رئيس الوزراء، بالدعم الصيني الثابت للشرعية اليمنية، ومساندتها للجهود الإقليمية والأممية والدولية لإحلال السلام وتخفيف معاناة الشعب اليمني جراء الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية، مشيرا إلى الدور الصيني الفاعل في صناعة السلام على مستوى المنطقة والعالم.