آخر الاخبار

الرئيسية   اقتصاد

واشنطن ترفض الحرب الاقتصادية الحوثية وتدعو إلى دعم الحكومة

الأربعاء 14 يونيو-حزيران 2023 الساعة 09 مساءً / سهيل نت

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن رفض تصعيد مليشيا الحوثي وحربها الاقتصادية الأخيرة التي لا تخدم عملية السلام وتتعارض مع تحركات القوى الإقليمية والدولية للمضي نحو السلام وإطلاق عملية سياسية شاملة.

مؤكدة استمرار دعم الحكومة وإجراءاتها الهادفة الى تخفيف معاناة الشعب اليمني، وتقوية قدرات مؤسسات الدولة اليمنية لمواجهة التحديات الراهنة، وأهمية دعم جميع الأطراف لعملها، منوهة بما تبذله الحكومة من جهود رغم التحديات المعقدة وحرصها على إحلال السلام والتعاطي بإيجابية مع الجهود الإقليمية والاممية والدولية.

جاء ذلك خلال لقاء المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج، اليوم، مع رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، لبحث مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية في مختلف الجوانب، والموقف الأمريكي تجاه التصعيد الحوثي وحربه الاقتصادية الإرهابية ضد الشعب اليمني، وتقويض أي خطوات جادة نحو السلام.

وجرى خلال اللقاء، استعراض الدعم الدولي المطلوب والعاجل لإسناد جهود الحكومة لمواجهة التحديات التي تعيق أداء عملها، والحفاظ على مؤسسات الدولة وتماسكها وتقوية قدراتها، إضافة الى تخفيف معاناة المواطنين جراء تراجع الوضع الخدمي، والحفاظ على تماسك الاقتصاد.

وأكد الجانبان، تطابق وجهات النظر بين الحكومة والولايات المتحدة تجاه كثير من الملفات والقضايا، وخاصة إدانة الحرب الاقتصادية الحوثية والتي تقوض جهود السلام، وأهمية الانتقال إلى آليات ضغط دولية أكثر فاعلية لمواجهة تعنت المليشيا الحوثية وداعميها، إضافة إلى رفض أي إعاقة لعمل الحكومة والقيام بمسؤولياتها.

وأشاد رئيس الوزراء، بالدعم الأمريكي الثابت والمساند للحكومة والشعب اليمني وما يقوم به المبعوث ليندركينج، من دور فاعل ومؤثر لحشد الدعم الدولي للحكومة في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة، مؤكداً على ضرورة وجود موقف دولي موحد وقوي لإسناد جهود الحكومة في مواجهة الحرب الاقتصادية الإرهابية لمليشيا الحوثي وردع انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان.

وتطرق رئيس الوزراء، إلى التحديات المختلفة التي تواجه عمل الحكومة والجهود المبذولة للتعامل معها بما يتوازى مع الصعوبات الاستثنائية الراهنة، والدعم الدولي المطلوب لتجاوزها، مجدداً موقف الحكومة الثابت في تحقيق السلام العادل القائم على المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً والمؤيدة اقليماً ودوليا.